* وافقت إسرائيل على إطلاق 250 أسيرًا من أصل 450 طالبت بهم حماس، والخلاف الان على 20 إسماً تصر حماس على أن يكون ثمانية منهم من بين كبار القادة
* وافقت إسرائيل على إطلاق سراح مروان البرغوثي على أن يعود إلى منزله، فيما تصر على إبعاد أحمد سعدات وابراهيم حامد إلى سورية
* إسرائيل تتخبط في شأن الافراج عن 20 أسيرًا أمنياً من عرب الداخل (فلسطينيو الـ48) الذين إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو وحكم عليهم بالسجن المؤبد
نشرت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن أن التوقيع على صفقة تبادل الاسرى سيتم خلال أيام، وأن النقطة العالقة في ملف الأسرى تتناول تحديد أسماء 20 أسيراً تصر حماس على أن يكون بينهم 8 من كبار القادة الفلسطينيين
وينحصر الخلاف في العدد الاجمالي للأسرى الفلسطينيين الذين تصفهم إسرائيل بالملطخة أيديهم بالدماء
حيث وافقت إسرائيل على إطلاق 250 أسيرًا من أصل 450 طالبت بهم حماس، وأن الخلاف الان هو على 20 إسماً (من أصل الـ250) تطالب إسرائيل بأن تختارهم، في حين تصر حماس على أن يكون ثمانية منهم من بين كبار القادة
وأضافت المصادر أن إسرائيل وافقت على طلب حماس إطلاق أربعة منهم على أن يعودوا إلى منازلهم، من بينهم القيادي في فتح مروان البرغوثي
فيما تصر إسرائيل في المقابل على إبعاد الاربعة الآخرين إلى سورية، ومنهم الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والقائد السابق لكتائب القسام في الضفة ابراهيم حامد
وأوضحت مصادر صحافية إسرائيلية أن إسرائيل تتخبط في شأن الافراج عن 20 أسيرًا أمنياً من عرب الداخل (فلسطينيو الـ48) الذين إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو وحكم عليهم بالسجن المؤبد
هذا وكان قد صرح الناطق بإسم حماس بأن الحركة أكدت رفضها المطلق لمحاولات إسرائيل ربط التهدئة بإطلاق شاليط أو إعادة الإعمار، وشدد على أن إتفاق التهدئة يشمل تشغيل المعابر وهذا شرط أساسي ولا يتضمن أي قيود أو محاذير بالنسبة إلى تشغيلها
وأمل في التوصل إلى تفاهمات مكتوبة بنصوص واضحة عن تهدئة يلتزمها الجانبان، مشيراً إلى أن الحركة معنية بأن يكون هناك أكثر من طرف ضامن للاتفاق، وانه لم تتبلور صيغة نهائية في هذا الشأن