* الشبّان والشابات اجتمعوا سويّاً في دفء الكنيسة الصغيرة ورفعوا صلواتهم هاتفين باتحاد من أجل تطويبها
عُقِدَ مساء يوم الجمعة 6/2/2009 في دير راهبات الوردية الخاص بالناصرة باستقبال الأخوات: سيلفيا سالم (رئيسة الدير)والأخت إيميرانص دعيبس
ساعة سجود من أجل تطويب الأم ماري ألفونسين مؤسسة الرهبانيّه الورديّه ، حيث اجتمع الشبّان والشابات سويّاً في دفء الكنيسة الصغيرة ورفعوا صلواتهم هاتفين باتحاد من أجل تطويبها
على ضوئها أُخذت الأم ماري الفونسين شفيعه لهذه المجموعه
التي سميت بـــ "الورديّه كنزُنا" لأن العذراء قالت: " المسبحة الورديّة تنزّع من الأرض كل شر وبليّة"
لتكون مريم هي الشفيعه الأكرمُ لنا بتمجيد ابنها الوحيد
وقد بدأ البرنامج الذي تمّ بإعداد الشاب علاء أبو رحمون من قريّة الرينة بـ سكتش عن حياة المؤسسه
تخلّلَه العجائب التي قامت بها وايضا طلب العذراء بإلحاح بصلاة السبحه
وكيف عُيًّن الأب يوسف طنوس مرشدا لها
وعن روحانيّة ورسالة هذه الرهبنه
فمن هذه المشرقة كالصبح الجميلة كالقمر الساطعة كالشمس المرهوبة كالصفوف تحت الرايات: "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي، بالله مخلصي لأنه نظر إلى تواضع أمته، فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس، ورحمته إلى أجيال وأجيال للذين يتقونه، صنع عزاً بساعده وشتت المتكبرين بأفكار قلوبهم، حط المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين، أشبع الجياع خيراً والأغنياء أرسلهم فارغين، عضد إسرائيل فتاه، فذكر رحمته، كما تكلم لآبائنا إبراهيم ونسله إلى الأبد
يا مريم كوني مجدنا كما تمجد الآب فيك، عظمي فينا إكرامك، كما تعظم الله فيك ارفعينا إلى ابنك لنحظى بمجد القيامة والخلد في جواره امنحي شفيعتنا نعمة القداسة فيتمجد ابنك من خلالنا فتسمو من كانت مثالا حيا للفضيلة
في هذا المساء جئنا نجتمع حولك وحول أمك العذراء، جئنا نتأمل بك وبحياتها، نستكشف علاقتنا معك لنجعل منها مسيرة السعادة والمجد رغم الألم والمعاناة، رغم التعب والإرهاق، رغم الظلمة التي تملأ حياتنا في أحيان كثيرة, فيا رب، ساعدنا، ساعدنا أن نفهم إرادتك كما فهمتها مريم وشفيعتنا، ساعدنا أن نكون مثلهما نصغي لصوتك "كانت مريم تحفظ كل شي وتتأمله في قلبها" فهكذا قد سمت حياة شفيعتنا
كذلك فيا رب ساعدنا على:
أن نؤمــن بكلامــك: طوبى لمن آمنت بأن ما بلغها من عند الرب سيتم
أن نتحمل آلام الحياة: هناك عند صليب يسوع وقفت أمه
أن نفهم معنى الألم: وأنت سينفذ سيف في نفسك
أن ندرك معنى الخدمة وأبعاد رسالتنا: ليس عندهم خمر
أن نكتشف عظائمك في حياتنا: لأن القدير صنع إليَّ أموراً عظيمة
أن نعيش التواضع: عطف على أمته المتواضعة
وأن نكون أخيراً من الأجيال التي تطوب أمك: سوف تطوبني جميع الأجيال
لنصلي ايضا لأجل الرئيسه العامه الأم اينيس اليعقوب والمجلس الموقّر وجميع الراهبات الحاضرات والمتوفيات, ليرافقهم المسيح في مسيرهن لينمّي المحبه والأتفاق التاكم بينهن بشفاعة امه البتول بواسطة مؤسستهن الام ماري الفونسين