نــأت بــي الــدار لــكني قريب
بــوجداني و إحساسي و فكري
أرانــي ســاكنا فــي كل أرض
بــها عــربٌ دِمــاهُمْ فِيّ تجري
بــهم كــان الــتباهي كنهَ طبْعي
كــما بالنطق كان الضادُ فخري
فــإن هــم حــاليا نــكصوا فإني
أراهــم رغــم هــذا أهــلَ قــدْر
قــريــبا يــنهضون إلــى ســموٍّ
بــعــزم فــيه غــايتهم و صــبر
ألا يـــا شــامــتاً فــيهم تــمهّلْ
فــفيهم مــا يــزال الــعز يسري
إذا مــا استيقظوا صاروا ملوكا
و صاروا أهلَ نهي بلْ و أمْرِ /
ـــــ
مسك الختام:
جسدي وأنا وقتان أليفان
وكل مدار هو صنوهما
من علمني أن أشعل في الماء مسافاتي
وأدحرج مقبرة عابرة كالغيمةِ
فوق يدي
وتحت سماء سوف تجيء
وتأكلها عاطفةٌ كاسرةٌ