عقدت بلدية الناصرة جلسة غير اعتيادية لاعتماد خطة الإشفاء المقترحة من وزارة الداخلية لمعالجة الأزمات المالية التي تعاني منها البلدية. بدأ رئيس البلدية، السيد علي سلام، الجلسة بتوجيه رسالة تعزية لأهل الفقيد، زميلهم المرحوم رمزي نصار، كما استنكر الإشاعات التي انتشرت مؤخراً حول وفاته، مشيراً إلى تأثيرها السلبي عليه وعلى عائلته.
خلال الجلسة، استعرض رئيس البلدية نتائج لقائه مع وزير الداخلية الذي وعد بالنظر في أزمة البلدية المالية، خاصة فيما يتعلق بصرف الرواتب وحل أزمة النفايات وتسديد مستحقات مقدمي الخدمات. وأعلن عن استقالة عضوة البلدية، الدكتورة إيمان صالح، متمنياً لها التوفيق.
ناقش الأعضاء خطة الإشفاء، حيث أشار رئيس قائمة الجبهة، السيد شريف زعبي، إلى ضرورة تحرير باقي مبلغ القرض لتأمين جزء من مستحقات الرواتب. كما اقترح السيد بلال شهوان من قائمة الجبهة إشراك ممثلين من جميع الأحزاب لوضع خطة قابلة للتنفيذ. المحاسب المرافق أوضح أنه لن يتم تحرير أي مبلغ دون اعتماد خطة الإشفاء، بينما أكد محاسب البلدية، السيد جفري جدع، أن الحل الوحيد يكمن في إقرار الخطة وتجنب تشكيل لجنة تحقيق أو لجنة معينة لإدارة البلدية.
عند التصويت، صوّت 7 أعضاء مع خطة الإشفاء و8 ضدها، مما أدى إلى رفضها.
تم إقرار النقاط التالية:
لجنة النقد لضريبة الأرنونا:
رئيسة اللجنة: المحامية نهلة ربايعة
عضو اللجنة: المحامي محمد أبو شحادي
عضو اللجنة: المحامي لؤي مروات
التصويت: موافقة بالإجماع (15 عضوًا)
منحة لتفعيل قصر الثقافة:
التصويت: موافقة بالإجماع (15 عضوًا)