بمبادرة النائب أحمد الطيبي، وجمعية "أور يروك"، عقد مؤتمر خاص بالكنيست الإسرائيليّ بشأن حوادث الطرق في المجتمع العربي الذي أظهر بأن العام الحالي 2024 هو الأكثر دموي منذ 20 عامًا من حيث عدّد الضّحايا.
وفي سياق الحديث قال مدير عام "أور ياروك" المحامي يانيف يعقوب: "المشكلة الأساسية تكمن لدى السائق الشاب في المجتمع العربي".
ومن جانبه قال رئيس بلدية الناصرة علي سلّام: "يعاني المجتمع العربي من حوادث الطرق بسبب الإهمال وعدم تجاوب الوزرات معنا، ومشكلتنا هي النقص في الميزانيات الأمر الذي لا يسمح لنا بتعبيد الشوارع والبنية التحتية وإصلاحها. وعليه نطالب الوزرات بتوفير الميزانيات لأنه حان الوقت للحصول على حقوقنا".
وفي سياق متصل أردف رئيس بلدية الطيبة يحيى حاج يحيى: "الوضع صعب جدًا، وبدون ميزانيات لا نستطيع أن نقدم خدمات للمواطنين".
أما نائب وزيرة المواصلات "أوري ماكاليف" قال اثناء مؤتمر الأمان على الطرق في الكنيست: "أبارك نشاط النائب الطيبي، إذ تصل إلى مكتبي الكثير من الطلبات لمعالجة قضايا حوادث الطرق وتوفير الميزانيات لهذا الغرض، حوادث الطرق بالمجتمع العربي تقلقنا جدا ويجب وضع الخطط العملية اللازمة للتخفيف من الحوادث، وخاصة في مجال التربية وثقافة السواقة وهذه ظاهرة عامة. فنحن بصدد عقد اجتماع خاص لمحاربة ظاهرة حوادث الطرق الكارثية".
ويذكر أنه حضر المؤتمر ممثلين عن الوزرات المختلفة، أعضاء كنيست ورؤساء بلديات.