ــــــــــــ
جسدي للأفْقِ جناحٌ
وإقامته يحدث أن تنشأَ
تحت رياحِ سنين مِائةْ
في السابقِ كنت أدحرجُ مزولةَ الغيثِ
على الأمداءِ
ولي سلَّمُها
وبريدُ القريةِ
والياقوتُ المشغوفُ
بخاصرة الأرضِ
أنا ميقاتٌ للقصبِ
مددتُ إليهِ رهَصَ الغرَفِ الموضونةِ
فانشقَّ كصومعةٍ للريحِ
تكون أمامَ هزارٍ تاقَ إلى ألقٍ
بسماء أخرى
قل لي يا ذا الظلِّ الوارفِ
إن أنا ألزمْتُكَ بصباحٍ أخويٍّ كافٍ
هل تتخلى عن دعَة الإغواءِ
وترفض باقي الكهَنةْ؟
لكأني حين أحاصر
شجَنَ الليلِ
أُلخّص تاريخ التتَرِ
بريشٍ محتدمٍ في جسمِ قطاةٍ
في هذي اللحظةِ بالذاتِ
تساءلتُ:
لماذا يقف الرجل الموثوق هناك
وينتظر الرجل الموثوقَ الآخرَ
لِيُحَدِّثَهُ عن آلهةٍ كانت قبل الطوفانِ
تحبُّ الكحْلَ
ولا تخجل أن تبقى صامتةً؟
ـــــــــــ
مسك الختام:
وتقرَؤُ ما بيْــــــن السطـــــــورِ نباهةً
ويُعييكَ أن تقْرَا دمــــــاغَ بني البشرْ
فلـــــــو ينجلي غيبٌ لنــــا ربّما بدا
صديقٌ عدوّاً ليـــــس يُبقـي ولا يذَرْ
ومن ذهَـــبـــــاً كنـــــــا الحياةَ نظنُّهُ
لــهُ معــدنٌ أدنى منَ الترْبِ والحجَرْ