قامت غرفة الطوارئ التابعة للحركة الإسلامية مساء اليوم بتزويد بلدة مجد الكروم بملجأين متنقّلين من الباطون تم وضعها في أماكن عامّة بالتنسيق مع المجلس المحلي، حماية للأهل من الصواريخ، فيما أكّد الشيخ محمود بشوتي مسؤول الحركة الإسلامية في مجد الكروم أن غرفة طوارئ الحركة ستزوّد القرية بملاجئ إضافية خلال الأيام القريبة.
الأستاذ عبد الكريم عزام رئيس غرفة طوارئ الحركة الإسلامية قال: "مثلما وقفنا مع الأهل في العديد من القرى غير المعترف بها مع بداية الحرب وقمنا بتزيد الأهل هناك بقرابة 120 حامية باطون، وكما وقفنا مع أهلنا في العرامشة وغيرها من البلدات العربية، نقف اليوم مع أهلنا في مجد الكروم التي تتعرض لقصف متكرر راح ضحيته شاب وصبية في ريعان الشباب، بسبب سياسية التمييز العنصرية وإهمال مؤسسات الدولة لمجتمعنا العربي وتركه بلا ملاجئ ولا حماية، ونحن بذلك لا نعفي الدولة ومؤسساتها من مسؤولياتهم ونطالبهم بتوفير الملاجئ والحاميات لبلداتنا العربية، ولكننا نقوم بما نراه أقلّ الواجب لحماية أهلنا في ظل تقاعس السلطات".
بنفس الوقت، دعا القائمون على غرفة طوارئ الحركة الإسلامية الأهل في مجد الكروم وفي مجتمعنا العربي عامّة إلى ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة والدخول للمناطق الآمنة المتوفرة حين سماع الصافرات، وعدم التهاون بشأن خطورة الصواريخ على حياة الأهل.