زِخّي وازرعي الأيام فُلًّا
عبيرًا وطُيوب
وبَعثري الخيرَ أينما حَلا لكِ
وفي كلِّ الدُّروب
وازرعي الآمالَ فُلًّا
ورجاءً لا يذوب
وعانقي الوجدانَ والانسانَ ...
وأطيافَ الشُّعوب
لعّله يعود اليْكِ ، الى سمائك ...
ويتوب
فالأرض عطشى
والنُّفوس ظمأى
رسمتْ على جبينِ الصُّبحِ
لوحاتِ الغُروب
زِخّي وعطّري الأيامَ وأطراف الجُدوب
بقمح وسُنبلٍ
وكلّ أصنافِ الحُبوب
فأنا يا غيمتي الشّقية
أعشقُ العَصْفَ والمطرَ
ورياحًا لا تفتأ دومًا ...
تهبُّ وتجوب