وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "يتقدم الحزب وجبهة مجد الكروم بخالص التعازي والمواساة لأهالي مجد الكروم وأهلنا في قرية البعنة، إثر الكارثة الأليمة التي حلت بنا اليوم جراء سقوط القذائف الصاروخية التي أدت إلى إصابة 9 أشخاص وفقدان أرواح غالية علينا جميعا".
وتابع البيان: "بقلوب مكلومة يعتصرها الحزن، نودع الشابة أرجوان عبد الحليم منيب مناع من قرية مجد الكروم، والشاب حسن علي سواعد من قرية البعنة، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهاليهما وكل من أحبهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل".
وقال البيان: "إن هذه المأساة تكشف لنا من جديد عن حجم الظلم والتمييز المتفشي ضد المواطنين العرب، وتعيد إلى الأذهان ذكرى مأساة 2006، ففي الوقت الذي تُخصص فيه موارد ضخمة لحماية المدن والمستوطنات المجاورة، نجد قرانا مكشوفة أمام خطر القذائف والصواريخ، حيث يُترك أهلها دون حماية أو ملاذ آمن. إننا نحمل السلطة المركزية مسؤولية هذا التقاعس والإهمال العنصري، إذ تحولت القرى العربية إلى مناطق مفتوحة بلا حماية، وأصبح مواطنوها هدفاً مباشراً للخطر، يعانون من الإهمال المستمر وغياب الإجراءات الوقائية".
واشار البيان: "هذا الإهمال الصارخ هو صورة واضحة للعنصرية المؤسساتية التي يعاني منها مجتمعنا، حيث يتم تجاهل احتياجات المواطنين العرب، وتُترك قرانا بلا حماية ولا بنية تحتية متينة تمكنها من مواجهة المخاطر، اذ يتضح جلياً تعامل الدولة بازدواجية عنصرية في تطبيق سياسات الحماية، وتغض الطرف عن المعاناة اليومية التي يعيشها المواطنون العرب".
واضاف البيان: "في هذه الظروف العصيبة، ندعو أهلنا الكرام إلى التمسك بتعليمات الجبهة الداخلية، رغم كل الصعوبات والظروف العصيبة، حفاظاً على أرواحكم وسلامتكم.
كما نؤكد أننا لن نتوقف عن الضغط على صناع القرار، ولن ندخر جهداً لضمان حماية أهلنا في مجد الكروم، حتى يشعر الجميع بالأمان كما يجب أن يكون".
واكد البيان: "رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته، والهم الصبر والسلوان لعائلاتهم وذويهم، ونسأله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وحمى الله أهلنا وأبناء شعبنا في كل مكان، ونسأل الله أن يرفع عن أهلنا في غزة ولبنان هذا البلاء، وأن يعم السلام والعدالة للجميع". الى هنا نص البيان