يا بلدي سخنين لك حبي، وانتمائي، وارجو العفو إن أنقصت قدرا، كبرت وترعرعت على ارضك، سهولك، تلالك وِديانِك، سمائك، طرقاتك، حقولك، شربت من مياهك، وأكلنا من أرضك، وتنشقت هواءك، سخنين أمي وعائلتي، حبي لك لا يحتاج لمساومة ولمزايدة، خالد حبي لك وانقله لعائلتي، إبن سخنين الشاعر المرحوم خازن عبود نظم قصائد بحقك من بيروت، يستذكرك يا سخنين "هل تذكرين ضيعتي، والمنحنى والرابية، والحقل والمشوار والغناء تحت الدالية، "وغناها وديع الصافي، وقصيدة أخرى "فلنبني سخنين"، والمرحوم منيب مخول أحبك وبعد يوم الأرض الخالد نظم قصيدة مطلعها سخنين ماذا فيك يا سخنين.
وعلام يجذبني إليك حنين"والأديب محمد علي طه أطال الله بعمره قال"لا تنافسوني في حبها" ويقصدك أنت أنت سخنين. وفي قصيدته يقول"لي جارة سمراء جميلة ،عشقتها منذ الطفولة وحبها عشش في صدري أعرف أنكم تنافسوني في حبها، من أجلها ومن أجلكم
كتبت هذه التهليلة".
وذكرت الأخت منال شعبان أن الشاعر أحمد صالح طه إبن كوكب أبو الهيجاء في قصيدته "سخنين وهجك غصة السلطان، وسناك آيات إنجيل وقرآن، سخنين يا قلب الجليل ونبضه، أنت الوهج وصهيد الغليان، سخنين أنوار الكواكب حلمها، المجد توهجا ذهبا ومرجان". وأعود لبلدي سخنين واسمها وأحرفها، سخنين حرفك السين، سخاء، والحرف الثاني خير، والثالث نور، والرابع يمن، وتعود النون نجمة"، أتجول في قرانا ومدننا وأرى نفسي "إبن البلد في كل بلد"، ودائما يمدحون ابنائك، محاضر في حيفا صديق لي يقول "التقني من سخنين كم هو إنسان طيب"، وفي لقاءي مع ادارات الجامعات "عندنا طلاب من سخنين متفوقين، وأدخل مؤسسات وأقابل سفراء سخنين المهنيين وقدوة للتقليد، وفي الجامعات محاضرون ورؤساء أقسام مع تميز ومهنية، كل سخنيني سفيرك المخلص.
سخنين بلدي رسمت وشاركت في رسم رواية شعبنا ،محطاته النضالية، وسخنين في الذاكرة الجماعية.