وتعود الجريمة إلى يوم 23 أيلول/ سبتمبر. حينما تعرضت الضحية أمل خوري لطعن في منزلها بحيفا.
ويستدل من التحقيق أن الخلفية هي خلاف عائلي متواصل على خلفية رفض الابن مكان عمل والدته وادعاءات بشأن روتين حياتها، وفي أعقاب ذلك قرر قتلها طعنا بالسكين في منزلها". حسب مصادر محلية
وفي بيان للشرطة، جاء فيه "باشر محققو وحدة مكافحة الجريمة الكرمل بإجراءات تحقيق علنية وسرية، وتمكنوا خلال ساعات قليلة من جمع الأدلة وكشف هوية المشتبه، وهو ابن الضحية البالغ من العمر 19 عامًا، ويقطن في حيفا".
وصرح البيان "تشير التحقيقات إلى أن خلفية الجريمة تعود إلى نزاع عائلي مستمر، بسبب عدم قبول الابن لمصدر رزق والدته واعتراضه على نمط حياتها، مما دفعه في النهاية إلى قتلها بطعنات في منزلها".
وقال البيان "اليوم، وبعد استكمال جميع إجراءات التحقيق، تمكن محققو وحدة مكافحة الجريمة في منطقة الكرمل في لواء الساحل من تجميع أدلة قوية ضد المشتبه به، وسيتم تقديم لائحة اتهام ضده اليوم مع طلب لتمديد اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القانونية". إلى هنا نص البيان