وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "قدّمت النيابة العامّة قبل قليل إلى المحكمة المركزيّة في اللّد لائحة اتهام ضدّ خمسة متهمين، من سكان الطيبة، بتهمة الانتماء النشط لمنظمة "إرهابيّة"، وجرائم التآمر لارتكاب عمليات من قتل في ظروف مشدّدة، وتجنيد أعضاء للمنظمة، ومحاولة شراء أسلحة".
واستمر البيان: "وفقًا للائحة الاتهام، انضمّ المتهمون إلى منظمة "داعش" وقاموا بأعمال مختلفة في إطار المنظمة وبروحها ومن أجل تحقيق أهدافها، وذلك منذ اندلاع الحرب، وخلالها".
واضاف البيان: "في إطار أنشطتهم في المنظمة، تابع المتهمون منشورات "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهلكوا أخبار المنظمة، ونقلوا محتوى، وأعربوا عن دعمهم للمنظمة وأيديولوجيتها، وقام بعضهم بقطع اليمين للمنظمة. وذلك رغم علمهم بأنها منظمة غير قانونيّة، كجزء من مرحلة تمهيدية للقيام بجهاد وقتال بطرق عنيفة وفقًا لرؤية "داعش"".
واشار البيان: "شاهد المتهمون مقاطع فيديو تتضمّن، من بين أمور أخرى، تصنيع عبوات ناسفة، وتحضير مواد متفجرة، وأحدهم عبّر عن نيته "تدمير أبراج عزرائيلي" باستخدام سيارة مفخّخة، وذلك بسبب غضبه من تصريح الوزير بن غفير حول بناء الهيكل الثالث في الأقصى. فيما بعد، قرر أيضًا تنفيذ هجوم في إسرائيل باسم منظمة "داعش"".
وجاء في البيان: "عقد بعض المتهمين محادثات واجتماعات مع نشطاء مؤيدين لـ "داعش" خارج حدود إسرائيل وتحدثوا عن نيّتهم المشتركة لتنفيذ هجوم مسلّح في إسرائيل ضدّ مواطنيها باسم "داعش"".
وقال البيان: "وفقًا للائحة الاتهام، خلال شهر حزيران 2024، قرّر أحد المتهمين إنشاء خلية عسكريّة تهدف إلى تنفيذ هجمات في دولة إسرائيل، متخفيًا تحت غطاء مجموعة لدراسة دين الإسلام. في هذا الإطار، تآمر متهمان لتنفيذ هجوم في إسرائيل باسم "داعش"، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المواطنين".
واستمر البيان: "وناقش الاثنان خطة الهجوم، بينما تركا هواتفهما في السيارة. قررا أنه من الأفضل لهما تنفيذ هجوم باستخدام شاحنة مفخخة بدلًا من هجوم بالأسلحة النارية، وتنسيق أن الهجوم سيتم في "أبراج عزرائيلي" في تل أبيب. شاهد الاثنان فيديو لهجوم نفذته "داعش" ومقاطع فيديو توضّح كيفية صناعة المتفجرات، وتحدثوا أيضًا عن كميات المواد المتفجرة اللازمة لسقوط الأبراج، وعن كيفية وقوف الشاحنة المفخخة بجوار أعمدة الأبراج في الموقف، بحيث يؤدي الانفجار ودرجة الحرارة العالية الناتجة إلى إذابة الأعمدة مما يؤدي إلى انهيار الأبراج، وبالتالي زيادة الأضرار الناتجة عن الهجوم. كما ناقش المتهمان بينهما أنهما سيصوران فيديو لإعلان المسؤولية، لمنع أي "تنظيم" آخر من إعلان المسؤولية ولتوضيح أن الهجوم تم تنفيذه من قبل من "داعش"".
واختتم البيان: "كما تم التخطيط لشراء أسلحة، وبعد تفجير العبوة في الشاحنة المفخخة، لإطلاق النار على المارة، بهدف زيادة شدة الإصابة. وتطلب النيابة العامّة اعتقال المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدهم". حسب البيان