*بيان كتلة الجبهة الناصرة-
بعد بالونات اعلامية، سلام يعيد الموحدة الى ائتلافه ويمرر الميزانية وخطة اشفاء كارثية ستضرب جيوب النصراويين*
بأصوات الموحدة وناصرتي ومعارضة الجبهة أقرت ميزانية عام 2024 مع خطة "إشفاء".
عادت القائمة الموحدة الى ائتلافها مع علي سلام، وتبين أن البالونات الإعلامية التي اطلقتها الموحدة للحوار ومحاولة اعطاء فرصة ثانية شرط اقتراح خطة اشفاء تختلف عن الخطة السيئة التي اقترحها رئيس البلدية قبل شهر، قد تمخضت عن تغييرات طفيفة على خطة الاشفاء الأولى، وما زالت مبنية على زيادة الجباية، لكن هذه المرة مع تعيين نائب مع مساعد من الموحدة، ومؤسف أن المعلومات تؤكد بتدخل رجال اعمال ومقربين لإنقاذ إدارة علي سلام وإعادة الموحدة الى الائتلاف، حيث يشكل هذا سابقة خطيرة في العمل السياسي والبلدي.
أما خطة الاشفاء الجديدة، فأبرز ما فيها:
- بدل ان تخفض خطة الاشفاء المصروفات على المنتفعين والمقربين تعتمد الخطة على :
أ. زيادة حوالي 20% بالارنونا للعامين المقبلين.
ب. المس بحقوق موظفي البلدية.
ج. قروض بنكية ستنهك صندوق البلدية باكثر من 100 مليون شيكل.
أما الميزانية :
- البلدية تقدم ميزانية بعجز مالي يضاف الى العجز الموجود والقروض الموجودة – قيمة الإضافة 123 مليون شيكل تقسم على ثلاث سنوات : عام 2023 - 59 مليون شيكل , 2024 – 43 مليون شيكل , عام 2025 – 21 مليون شيكل.
* واحدى المفارقات بالميزانية التي ترتبط بأزمة النفايات، موجودة في ميزانية قسم النظافة. فقد ادعت إدارة البلدية أنها بعد خصخصة (بيع) القسم لشركة ستوفر البلدية 10 مليون شيكل من ميزانيتها، ولكن للمفارقة كان القسم يكلف البلدية 38 مليون شاقل عام 2019, وبدل ان تنخفض المصروفات, ارتفعت الى 62 مليون شيكل عام 2023 !
للأسف، تستمر ادارة البلدية بتدفيع أهل الناصرة ثمن فشلها، وتجلب الآن خطة "جباية" وليس خطة "أشفاء" بالتعاون مع شركائها في الائتلاف الذين تبين أن البيانات الإعلامية بينهم كانت منسقة، وكل المسرحية التي حصلت أفضت الى اتفاق بين الطرفين، يبدأ بالحصول على منصب نائب رئيس ومساعد وينتهي بـ" خطة جباية" من جيوب الناس !