أبرز التعديلات التي أدخلناها بمشاورة خبراء وأخصائيين: خفض الأرنونا كبقية البلدات والحفاظ على حقوق العمال وزيادة الهبات من الوزارة بعشرات الملايين وملاءمة خطة الإشفاء مع الميزانية
الموحدة: سنبقى صمام الأمان لأهلنا في الناصرة بعيدًا عن المناكفات السياسية والمصالح الحزبية ولن نرضى بلجنة معيّنة تحكم أهلنا
أعلنت القائمة العربية الموحدة في الناصرة أنها بعد الكثير من الجلسات واللقاءات والاجتماعات التي عقدتها خلال الأسابيع الماضية مع خبراء وأخصائيين ومستشارين اقتصاديين وبعد مفاوضات ليست سهلة مع ممثلين عن الوزارة ومع إدارة البلدية، نجحت في التوصّل إلى صيغة مقترحة معدّلة ومقبولة لخطة الإشفاء ولميزانية البلدية، من شأنها إذا ما تمّ تطبيقها والمصادقة عليها من الوزارة أن تنهض بالبلدية والبلد في شتى المجالات من الوضع الصعب الذي وصلت إليه، بحيث سيتم تخفيف العبء والجباية عن المواطنين، وبنفس الوقت زيادة الهبات والدعم المالي من الوزارة. وعليه، قامت القائمة العربية الموحدة الناصرة بالتصويت في جلسة المجلس البلدي مساء اليوم مع خطة الإشفاء المعدّلة، ومع الميزانية المعدّلة.
ومن أبرز النقاط في خطة الإشفاء والميزانية المعدّلة بحسب طلب القائمة العربية الموحدة الناصرة واستشارة الخبراء، والتي وافقت عليها إدارة البلدية:
1. ملاءمة خطة الإشفاء مع ميزانية البلدية.
2. عدم زيادة الأرنونا للعام 2024، وخفض الزيادة بالأرنونا خلال العامين 2025 و 2026 لما معمول به في بقية البلدات: الزيادة فقط 5% من البلدية بدلًا من 10% كما كان مقترحًا، إضافة للـ 5% التي أقرتها الدولة بالقانون لكل البلدات. مع إمكانية إلغاء هذه الزيادة عام 2026 إذا تحسّن الوضع المالي للبلدية.
3. رفع قيمة الهبات من 30 مليون شيكل إلى 54 مليون شيكل.
4. خفض مبلغ الجباية الذي طلبت الداخلية جبايته لعام 2024 من 137 مليون شيكل إلى 120 مليون.
5. رفع هبة مسح العقارات من 3.5 مليون شيكل إلى 6 مليون.
6. بند خصم الساعات الإضافية: بدلًا من 50% من الموظفين لعام 2024 وبأثر رجعي حتى 2023، تم إلغاء الخصم بأثر رجعي، وخفضه إلى 30% لعام 2024.
7. رفع هبة التصويت على خطة الإشفاء من 9 مليون شيكل إلى 20 مليون.
وأكدت القائمة العربية الموحدة: سنبقى عند وعدنا لأهلنا في الناصرة بأن نكون صمام الأمان لهم، ندافع عن حقوقهم، ونعمل كل جهدنا بإخلاص ومهنية للنهوض بالبلدية والبلد في شتى المجالات والقضايا، بعيدًا عن المناكفات السياسية والمصالح الحزبية، ومن هذا الباب، أخذنا المسؤولية على عاتقنا، ورفضنا حلّ المجلس البلدي وجلب لجنة معيّنة غريبة تحكم أهلنا في الناصرة خاصة في ظل الحكومة المتطرفة الحالية والوضع الاقتصادي الصعب المتوقع نتيجة الحرب وخوفنا على بلدنا من الدخول إلى نفق مظلم لا تخرج منه لعشرات السنوات، حيث نجحنا بمساعدة مستشارين وأخصائيين مهنيين في وضع اقتراح مقبول ومهني لخطة الإشفاء وللميزانية وذلك بعد مئات الساعات من الجلسات والاجتماعات والمفاوضات مع ممثلين من الوزارة ومع إدارة البلدية، حيث ستكون الكرة الآن في ملعب الوزارة كي تصادق عليها بعد مصادقة المجلس البلدي. نعد أهلنا أننا سنتابع تنفيذ الخطة والميزانية وفق الأهداف التي وضعت لأجلها وسنقف بالمرصاد لكل قرار لا يصبّ في مصلحة أهلنا في الناصرة وتطوير بلدنا والنهوض بها إلى المكان الذي تستحقه.