أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم قبل قليل مقر القيادة المركزي لحزب الله الواقع تحت مباني سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت".

حيث تم إطلاق 10 غارات استهدفت 4 مبان سكنية بمنطقة حارة حريك طلعة العاملية في ضاحية بيروت الجنوبية، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الغارات.

وافادت هيئة البث الإسرائيلية انه تم استخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات في الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان هدف الغارة هو الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولكن من غير المؤكد إذا تواجد نصرالله داخل مقر القيادة الذي تعرّض للقصف.

في المقابل افادت وكالة تسنيم الايرانية نقلا عن مصدر بحزب الله، أن الأمين العام حسن نصر الله والقيادي في الحزب هاشم صفي الدين على قيد الحياة، وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح.

ونقلت رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله ان الأمين العام للحزب حسن نصر الله على قيد الحياة.

واكدت مصادر عبرية عن مسؤول كبير: ابلغنا الولايات المتحدة بالهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل وقت قصير من تنفيذه.

ونقلت أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين رفيعين: لا علم لنا بالهجوم على بيروت والتقارير عن إبلاغنا قبل الهجوم غير صحيحة.

واكد البنتاغون ايضًا ان الولايات المتحدة لم تشارك في عملية قصف الضاحية.

وقال مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي: تزن كل قنبلة من القنابل التي تم استخدامها طنًا وجزء كبير منها صناعة أميركية وأخرى إسرائيلية.

كما تجتمع القيادة الأمنية العليا في اسرائيل حاليا لبحث نتائج قصف الضاحية والاستعداد للمراحل القادمة.

وأكد مكتب نتنياهو: "نتنياهو قرر تقليص زيارته لنيويورك على أن يغادرها اليوم".

واعلنت إسرائيل حالة التأهب استعدادا لرد من حزب الله وإيران على غارات الضاحية الجنوبية في بيروت. وطُلب من سكان صفد وجبل الجرمق وهضبة الجولان وإصبع الجليل والجليل الأعلى بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.

واعلنت وزارة الصحة اللبنانية: مقتل شخصين و76 جريحا في حصيلة أولية إثر القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.

وقالت السفارة الإيرانية في بيروت: الجريمة الإسرائيلية اليوم هي تصعيد خطير يُغيّر قواعد اللعبة، ويستجلب لصاحبه العقاب المناسب والتأديب.

وعلق بنيامين نتنياهو مساء على استهداف أمين عام حزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وقال ردا على سؤال عما إذا كانت عملية اغتيال حسن نصر الله نجحت أم لا: "انتظروا".