أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة دقيقة في منطقة بيروت، مؤكدًا أن التعليمات الصادرة عن الجبهة الداخلية لم تتغير في هذه المرحلة.

وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن الهدف في الضربة ببيروت هو إبراهيم عقيل وعدد آخر من كبار المسؤولين في قوة الرضوان والمسؤولين عن مخططات السيطرة على الجليل، وحاولت إسرائيل اغتياله قبيل الانسحاب عام 2000، ثم نجا من إطلاق الصاروخ من المروحية القتالية.

وقال مصدر إسرائيلي لموقع "واينت" بعد محاولة اغتيال إبراهيم عقيل، رئيس قسم العمليات في حزب الله: "نحن في مرحلة جديدة من الحرب وسنواصل ملاحقة حزب الله. نحن مستعدون للرد، وكل شيء مطروح على الطاولة".

واكد مصدر مقرب من حزب الله اليوم الجمعة، مقتل قائد قوة "الرضوان" (وحدة النخبة في حزب الله)، جراء الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

واكدت وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 9 اشخاص واصابة 59 في حصيلة أولية للغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: لست على علم بتحديث إسرائيلي مسبق بشأن الهجوم في بيروت، وما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي للقتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان أمر ممكن، والحرب بين إسرائيل ولبنان ليست حتمية ونحن مستمرون في محاولة منعها.

وكانت القوات الإسرائيلية اغتالت في 30 يوليو الماضي، بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أحد أكبر قياديي حزب الله فؤاد شكر، كما اغتالت مطلع العام القيادي في حركة حماس صالح العاروري بغارة من مسيرة على أحد مباني الضاحية التي تعد المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان.