ألقى بعد عصر اليوم الخميس، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطابه، وجاء ذلك في ظل التصعيد الأمني في المنطقة، والعدوان الالكتروني الإسرائيلي الأخير الذي استهدف لبنان وأسفر عن مقتل 37 شخصًا وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف آخرين.
أبرز ما أدلى به نصرالله:
- العدوان الأخير على لبنان سيواجه برّد عسير وسيكون الأكثر دقة وأهمية
- أقول لكل القادة الإسرائيليين ليس بمقدوركم إعادة سكان الشّمال إلى منازلهم وهذا تحدٍ كبير بيننا وبينكم
- ما فعله الجيش الإسرائيلي بيّن فيه للعالم أجمع أنه على درجة عالية من الغباء
- بُنية المقاومة لم ولن تهتزّ ونحن بكامل الجهوزية لأي سيناريو جديد
- الجيش الإسرائيلي لم يحقّق أي هدف من أهداف الحرب حتّى الآن
- من غير الممكن أنّ نوقف دعم القطاع وجبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزّة
- واجهنا الكثير من الضغوط لوقف القتال على الجبهة الشمالية وتفجير أجهزة الاتصال كان على خلفية هذا
- إسرائيل لم تسحب أي قوة عسكرية من الشّمال منذ السابع من أكتوبر وهذا دليل على أنها تواجه تهديدًا حقيقيًا
- هذه الضربة لن تسقطنا وعليه سنصبح أكثر قدرة على مواجهة كلّ الاحتمالات والمخاطر
- نصر الله: تعرضنا لضربة كبيرة وقاسية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصراع مع إسرائيل
- ما حصل هو قيد التحقيق والتحليل وخلال وقت قصير سنحصل على النتائج الواضحة
- الكثير من الإصابات وصفت بالطفيفة وعدّد من أجهزة "البيجر" كانت خارج الخدمة
- على مدى يومين وفي دقيقة واحدة في كل يوم أراد الجيش الإسرائيلي أن يقتل خمسة آلاف إنسان في دقيقتين من دون الإكتراث لشيء
- الجيش الإسرائيلي يفترض بوجود أربعة آلاف عنصر من حزب الله يملكون أجهزة البيجر وعليه تعمّد قتلهم جميعًا
- القوات الإسرائيلية تجاوزت كلّ الخطوط الحُمر عند وقوع التفجير
- ما يحصل ما هو إلّا ملحمة إنسانية وأخلاقية كبرى غير مسبوقة على المستويين الوطني والإنساني