قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي لأهالي الأسرى المحتجزين في غزة، يوم الجمعة، إنه كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم إلى ديارهم.
وأوضح هاليفي، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية: "نستطيع وسنقاتل حماس دائمًا من أجل إعادة الرهائن. ومع ذلك، مع مرور الوقت، سيكون من الصعب إعادة أي شخص. لقد قلت هذا لصناع القرار في الحكومة أيضًا".
واعترف رئيس الأركان أيضًا بأنه "لا يعرف متى ستنتهي الحرب على وجه التحديد"، لكنه قال: "نحن لسنا قريبين بعد. وإذا لم نقاتل ونضغط على حماس، فإن الأمر سيستغرق وقتًا أطول"، وفق قوله.
وأضاف هاليفي أن "الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن هو في نهاية المطاف قرار حكومي، لكن الجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير أفضل الظروف الممكنة. أطفالكم مسؤوليتنا، وسنبذل قصارى جهدنا لاستعادتهم. وفي حين لا يوجد اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، فإننا سنعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منهم".
وبحسب ما ورد، قالت عائلات الأسرى لهاليفي إن "الضغوط العسكرية تقتل الرهائن. ونحن نخشى أن يعود الرهائن الأحياء الباقون أمواتًا. ونحن لسنا مستعدين لاقتراب الجيش الإسرائيلي من المكان الذي يحتجزون فيه".
وقال والد أحد الأسرى: "إنكم تعرضون ابني للخطر. وإذا كان من الممكن إخراجه في صفقة، فيجب حمايته. نحن لسنا مهتمين بعملية إنقاذ. ولا نريد وضعًا آخر ينتهي فيه الأمر بقتل الجنود".
بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس"، عن مصادر فلسطينية، أن حركة حماس أبلغت مؤخرً الفصائل الفلسطينية، أنها "أعربت عن استعدادها لتأجيل الانسحاب الإسرائيلي من قطاعين رئيسيين في غزة، وهما ممر نتساريم ومحور صلاد الدين/فيلادلفيا، حتى انتهاء المرحلة النهائية من الاتفاق".
ووفق الصحيفة الإسرائيلية: "يسمح الاقتراح لإسرائيل بالبقاء في محور صلاح الدين/ فيلادلفيا وممر نتساريم، أثناء تنفيذ المراحل المختلفة للصفقة، بشرط تحديد جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ونهاية كاملة للحرب".