عقب الجيش الإسرائيلي، الخميس، على ما يثار حول استهداف غارة إسرائيلية مدرسة الجاعوني التابعة للأمم المتحدة في غزة وسط التفاعل الواسع وبيانات الإدانة والتنديد.
وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي جاء فيه: "بخصوص الادعاءات والأكاذيب عما حدث في مدرسة الجاعوني في النصيرات نوضح: استهدف الجيش يوم أمس بشكل دقيق وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والشاباك والفرقة 252 مخربين عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس داخل ما استخدم سابقًا كمدرسة الجاعوني في النصيرات وسط قطاع غزة".
وتابع: "مع ورود التقارير عن مقتل عمال فلسطينيين محليين تابعين لوكالة الأونروا في الغارة توجه الجيش الاسرائيلي إلى الوكالة لتلقي الأسماء والتفاصيل بهدف فحص الادعاءات بشكل معمق لكنها لم تستجب لهذه الطلبات التي نقلت اليها مرارا وتكرارا.. أما بخصوص هذه الادعاءات يتبين من الفحوصات ان العديد من الأسماء التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية تعود إلى اشخاص من حماس".
وأضاف: "تواصل حماس وضع وتمويه النشطاء والبنى التحتية داخل المنشآت الإنسانية واستخدام المدنيين في غزة بشكل ممنهج دروعًا بشرية". حسب البيان
ويأتي توضيح الجيش الإسرائيلي بعد إعلان مقُتل ما لا يقل عن 18 شخصًا، من بينهم موظفون بالأمم المتحدة، في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى في مخيم النصيرات وسط غزة، الأربعاء، وفقًا لما ذكره الدفاع المدني في غزة ومسؤولون في المستشفى، مضيفين أن هناك 44 شخصا آخرين على الأقل أصيبوا.
قالت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية الفلسطينية "الأونروا"، في بيان على منصة إكس (تويتر سابقا) إن ستة من موظفيها "قتلوا عندما ضربت غارتان جويتان مدرسة ومحيطها في النصيرات"، في ما يعد "أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد".