أعلن رئيس منظمة المعلمين، ران إيرز، اليوم الأربعاء، عن نية المنظمة بتنفيذ إضراب في المدارس الثانوية بدءًا من الأول من سبتمبر القادم. وفي حديثه للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أكد إيرز أن "منظمة المعلمين لن تقوم بافتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر، وستكون في حالة إضراب".
وأشار إيرز إلى أنه "إذا دعاني رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مائدة المفاوضات، فسأشارك، لكننا لا نضع ثقتنا في السياسيين".
وأضاف أنه "في حال حدثت تطورات، فسنأخذها في الاعتبار. لكن يجب على الحكومة تقديم عرض مناسب يمكننا قبوله. حاليًا، لا يوجد موعد محدد لاجتماع جديد، والحكومة تماطل في المفاوضات. إنهم غير مهتمين بزيادة الأجور ويرغبون في حدوث الإضراب".
واتهم إيرز الحكومة بأنها تستغل ظروف الحرب لتحقيق مصالحها الخاصة، وقال: "نحن نبذل أقصى جهودنا وأكثر، والحكومة يجب أن تأخذ في اعتبارها احتياجات الدولة. إلا أن ما تقوم به هو محاولة استغلال الحرب لإنشاء نظام تعليمي جيد فقط للأثرياء، وهذا يتجاوز حدود الجريمة".
وهدد كيش في رسالة وجهها إلى المعلمين في المدارس الثانوية، اليوم، بأنه إذا أضربوا عن العمل في مطلع السنة الدراسية، يوم الأحد المقبل، فإن كافة علاوات الأجور التي وُعدوا بها ستُلغى، ولن يحصلوا على الزيادة في رواتبهم التي وُعدوا بها في بداية العام الدراسي الماضي أيضا، والتي لم تدفع لهم.