بيّنت مصادر إعلامية بأنّ حماس أكدّت وبالاشتراك مع الجهاد الإسلامي تنفيذ الانفجار في تل أبيب مساء أمس الأحد، وقالت أيضًا أن العمليات في البلاد ستعود للواجهة طالما تواصلت المجازر وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.
ويذكر بأن العملية أسفرت عن مقتل رجل (50 عامًا)، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل شاحنة في المدينة. حيث فتحت الشرطة تحقيقًا بشكل فوري في الحادث وعملت حينها على جمع الأدلة لفهم ملابسات الانفجار وتحديد هوية المسؤولين عنه.
بالمقابل وصل التحقيق لجهاز الأمن العام (الشاباك) الذي وضح من البداية أن الخلفية من المرجح أن تكون بدوافع قومية.