أكدت حركة حماس التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو، والذي استند إلى إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، داعية الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأوضحت الحركة أنها تحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل إلى اتفاق، بالإضافة إلى المسؤولية الكاملة عن حياة أسرى الاحتلال الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار العدوان.
وأشارت حماس إلى أن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق، ويضع شروطًا ومطالب جديدة تهدف إلى إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب، مشددة على أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل، وإصراره على مواصلة احتلال مناطق معينة، بالإضافة إلى وضع شروط جديدة في ملف تبادل الأسرى وتراجعه عن بنود أخرى، مما يعرقل إنجاز صفقة التبادل.