مذ أرسَل الله الأنبياءَ بعونِ الصالِحِينَ انتَشَرَت في بقاعِ الأرضِ في الشرق بشائِرُ الأديَانْ
أهَمُّهَا الدَيَانَاتُ السَّماوِيَّةُ وَمَا أبْدَعَ المَرسَلُونَ بَعدَهَا مِنْ مَذاهِبَ كالتَّوْحِيدِ وَمَا فِيهِ مِنْ إيمَانْ
اللهُ خالِقُ البَرِيَّةِ أوحَى للأنبياءِ أنْ يَنْشُرُوا الدِّينَ وَالإيمَانَ ونَصْرَةَ الخيرِ كَوْنَهُ العَظِيمُ المَنَّانْ
اللهُ حارِسُ الخَلِيقَةِ مِنْ شُرُورِ الفاسِدِينَ مِنْ حُكَّامِ الأقطَارِ فِي الشَّرْقِ وَالغَرْبِ فِي كافَةِ البلدانْ
مَولانا العَزيزُ الجَبَّارُ حَامِيَ العِبادِ مُبْدِعُ الكَوْنِ والشَّمْسِ والنُّورِ والبِحارِ والمَجَرَّاتِ والإنْسَانْ
إنَّهُ السَّمِيعُ المُجِيبُ المتكبِّرُ الصَّبورُ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ الفتاحُ العَليمُ الغَفارُ القَهَارُ الرَّحمَنْ
لا إلهَ إلا هُوَ الخَبيرُ العَلِيمُ الحفِيظُ الكريمُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ البَرُّ الرَّشيدُ ناشِرُ الإحْسَانْ