قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أنه: "كشفت وحدة التحريات المركزية في منطقة القدس عن تجارة المخدرات، واعتقلت اثنين من المتهمين بتجارة مخدر الكوكايين. في عدة حالات، فضل أحد المتهمين إجراء صفقات المخدرات بالقرب من المستشفيات. بعد إتمام التحقيق من قبل الشرطة، قدمت وحدة الادعاء التابعة للشرطة لائحة الاتهام ضدهما".
وصرح "خلال الأشهر الأخيرة، قامت الوحدة المركزية في منطقة القدس بإجراء تحقيق سري بشأن جرائم تجارة المخدرات من نوع كوكايين في حي "أ-تور" شرقي القدس. خلال التحقيق السري، تم جمع أدلة ضد اثنين من سكان شرق المدينة في العشرينيات من عمرهما".
وأسرف "في هذه الفترة، اعتقلت وحدة التحريات عددًا من مستخدمي المخدرات، "عملاء" للمتهمين، للتحقيق في وحدة التحريات المركزية في القدس، وتم جمع الأدلة ضد هؤلاء التجار. في 24 يوليو، أصبح التحقيق علنيًا عندما اعتقل المحققون المتهمين.من خلال التحقيق ووفقًا لوقائع لائحة الاتهام المقدمة، قام المتهمان بالتآمر لارتكاب جرائم تجارة المخدرات من نوع كوكايين. على مدار الأشهر الأخيرة، باع أحد المتهمين كوكايين في أوقات مختلفة إلى أحد سكان حيهم، وفي إحدى الحالات، تمت صفقة المخدرات بالقرب من مستشفى "المقاصد" شرقي المدينة".
وأضاف "في 11 يوليو، قام أحد المتهمين بعدد من صفقات تجارة الكوكايين مع "عملاء" مختلفين. في فترة الظهيرة، وعند انتقاله على دراجة نارية، وصل المتهم إلى مكان تجاري في حي "أ-تور" حيث التقى بعميل وأجرى الصفقة. بعد ساعتين، التقى المتهم بعميل آخر في شارع "سليمان الفرسي" شرقي المدينة. استمروا في السير بالقرب من مستشفى "أوغوستا فيكتوريا"، وأجروا الصفقة هناك. جمع المحققون والأدلة من وحدة التحريات المركزية في القدس أدلة ضد المتهمين بشأن 11 صفقة قاموا بها بالكوكايين، كل واحد منهم بمشاركته".
ووضح "بعد أن تم تمديد احتجاز المتهمين بناءً على طلب المحققين من وحدة التحريات المركزية في القدس من حين لآخر في المحكمة، وتم تشكيل أساس من الأدلة ضد المتهمين، قدمت وحدة الادعاء في منطقة القدس اليوم لائحة الاتهام ضدهم بتهم: التآمر لارتكاب جريمة، جرائم تجارة المخدرات، حيازة أو استخدام المخدرات لأغراض غير الاستخدام الشخصي، وتعطيل سير العدالة. بجانب لائحة الاتهام هذه، قدمت النيابة طلبًا لإبقاء المتهمين رهن الاحتجاز حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدهم".
وأختتم البيان "تُعد جرائم المخدرات وتجارة المخدرات على وجه الخصوص من القضايا التي تزعج سكان شرق القدس. تصل هذه المخدرات، من بين أمور أخرى، إلى الشباب والمراهقين، وتؤدي تجارة المخدرات إلى زيادة الجريمة وإلحاق الضرر بشكل كبير بنمط حياة السكان. ستواصل الشرطة الإسرائيلية استخدام جميع الأدوات اللازمة ضد مرتكبي الجرائم في مجال المخدرات، مع التركيز على تجار وموزعي المخدرات، حتى يتم الكشف عنهم واعتقالهم والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة". إلى هنا نص البيان