في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ جاء فيه: "القاء محاضرات مميزة لأبناء المجتمع العربيّ على يد قسم الشراكة والمجتمع لوحدة "سيف" في مركز الشباب في مدينة عكا".
وأضاف "قسم الشراكة والمجتمع التابع لوحدة "سيف" يستمر في تقديم الخدمات الأفضل لجيل الشباب من خلال المحاضرات في مختلف المراكز والأطر لإبعادهم عن دائرة العنف والجريم"ة.
وصرح "استمرارًا للعمل المكثف من قبل قسم الشراكة والمجتمع بوحدة "سيف"، اقيمت امس جلسة عمل شارك بها العميد ايجال عزرا القائم بأعمال قائد وحدة سيف، المقدم وسام علي قائد شرطة عكا ضباط الشرطة والمدير العام لبلدية عكا، مدير مركز الشباب ومندوبين من مختلف المكاتب والدوائر المختصة في تقديم الخدمات للشباب".
وأسرف "اقيمت اللقاءات بمبادرة الرائد بسام حبيش، وشارك فيها أفراد الشرطة وضباط القسم، وأفراد شرطة من شرطة عكا، ومستشارين ومرشدين من مركز الشباب في عكا"..
وقال "تضمنت الورشة 10 جلسات قدمت خلالها مجموعة أدوات متنوعة ومؤثرة تساعد الشباب في مجموعة من القضايا مثل: التوجيه المهنيّ والمساعدة التعليمية وتوفير أدوات التعامل مع الحياة (إدارة مالية، اخذ القرارات والتعامل مع مواقف الضغط، الثقة بالنفس، النشاط الاجتماعي والمجتمعي) وأكثر من ذلك، اشترك في الورشة 15 شابًا وشابة من ابناء المجتمع العربي من مدينة عكا بين الأعمار 18-25 عامًا".
وأسهب"يهدف هذا النشاط إلى تأهيل الشباب لمستقبل أفضل وأكثر أمانًا لهم وللمجتمع بأكمله وتعريفهم على عمل الشرطة وتقوية العلاقات في جميع المجالات".
وتضمن"خلال الورشة ايضًا تقديم شروحات حول مواضيع متنوعة وهامة، ومناقشة تأثير الإجراءات الجنائية والأسلحة غير القانونية على مستقبل الشباب وتعريفهم بالمخاطر الكامنة والمحتملة والتحذيرات التي يجب أن يكونوا على علم بها. بما في ذلك مخاطر تعاطي المخدرات والكحول وأثارها الضارة على الصحة والحياة.
في غضون ذلك، تمت مناقشة قضية العنف والتحريض في وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية الحفاظ على السلامة العامة والتعامل مع هذه القضية بحذر وتوعية".
أعربت "ادارة المركز عن تقديرهم لهذا اليوم المثمر واللقاءات، وطلبوا التخطيط لأنشطة إضافية حول موضوعات أخرى أيضًا، بما في ذلك زيارة الشباب إلى وحدات الشرطة.
واختتم "قسم الشراكة والمجتمع التابع لوحدة "سيف" سيستمر على تقديم الأفضل لجيل الشباب من المجتمع العربيّ من خلال المحاضرات في مختلف المراكز وإبعادهم عن دائرة العنف والجريمة".