- وفد كبير من لجنة المتابعة يقدم العزاء بشهداء الجولان السوري المحتل
- بركة: جئنا اليكم بعد الفاجعة لنؤكد لكم أن ألمكم ألمنا، وفاجعتكم فاجعتنا، وندعو لوقف هذه الحرب وهذا النزيف *غنايم: جئنا في هذا الوفد الجامع، لنؤكد على موقفنا الموحد، ضد الحرب وتضامننا والمشاركة في ألم عائلات الضحايا
وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "قام وفد واسع ومهيب من لجنة المتابعة العليا، مساء أمس الثلاثاء، بتقدم العزاء لأهالي الجولان السوري المحتل، بمقتل 12 طفلا وفتى شهيدا، مساء السبت الماضي، بصاروخ وقع على ملعب لبلدة مجدل شمس المحتلة، مؤكدا رفضه للحرب ومخلفاتها، وداعيا لوقفها فورا. وضم الوفد، رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء مازن غنايم، وعدد كبير من قيادات الأحزاب، وأعضاء كنيست، وعدد كبير من رؤساء سلطات المحلية عربية، وناشطين سياسيين من مركّبات في لجنة المتابعة".
ووفق البيان: "وزار الوفد أولا، موقع الجريمة التي راح فيها أطفال وفتيان في ساعة لهوهم، ثم انتقل الوفد الى بيت الشعب في مركز الشام في مجدل شمس، ومن ثم انتقل الوفد الى قاعة النساء في ذات المقر، الذي حضرت فيه العائلات الثكلى والقيادات الروحية والوطنية في المجدل والجولان. ثم انتقل الوفد لتقديم التعازي لعائلة أحد الشهداء ووالى قيادات بلدة عين قينيا المحتلة".
وتابع البيان: "ألقى رئيس المتابعة، بركة، كلمة الوفد في بيت الشعب في مجدل شمس، كلمة قال فيها، إن الفاجعة حلت على بيوت الشهداء والمصابين، وعلى كل بين في الجولان السوري المحتل، ونحن نقول منا إن الفاجعة حلت علينا جميعا، فنحن في هذا الوفد، وفد لجنة المتابعة، واللجنة القطرية للرؤساء، ورئيسها الأخ مازن غنايم، وأعضاء كنيست ورؤساء وقادة حركات وأحزاب وناشطين، جئنا مجمعين على التعبير عن مشاعر العزاب والتضامن مع أهلنا في الجولان المحتل".
وأشار البيان: "نحن هنا في هذا البيت، من أجل رفع مكانه الضحايا الذين سقطوا ظلما وعدوانا، ونحن نقدم التعازي لأهلنا لعائلات الضحايا فردا فردا عائلة عائلة، ونقدم التعزية لأهالي مجدل شمس ولكل الجولان السوري المحتل، ولكل أبناء شعبنا سواء في الداخل أو هنا، لأن هذا المصاب هو مصاب مجتمع كامل، وشعب كامل، وأمه كاملة. وقال بركة، كنت في هذه القاعة مرات كثيرة، لكن حقيقة أنا أعترف أنني عاجز عن الكلام في مثل هذا الموقف، لأن المأساة أكبر من كل كلام، ونأمل أن نتمكن من احتضانكم، ومن احتضان ألمكم، وأن نكون شركاء في هذا الألم. في العادة فأن الأبناء يدفنون الآباء والأجداد، لكن ما أصعب أن يدفن الآباء والأمهات ابناءهم".
وختتم البيان: "في عين قينيا، ألقى كلمة الوفد رئيس اللجنة القطرية، غنايم، مشددا على أن هذا الوفد الواسع، يحمل هنا موقفا واحدا موحدا، ضد الحرب وتضامنا، ومشاركة الألم، مع عائلات الضحايا وأهالي الجولان المحتل. وعبّر غنايم عن الموقف الجامع بضرورة وقف الحرب، وتحييد المدنيين أيا كانوا وفي أي موقع وجهة، لتبدأ بلادنا ومنطقتنا مسار انتهاء الحرب نحو الاستقرار والسلام". إلى هنا نصّ البيان