في العرض الافتتاحي للأولمبياد باريس والذي جرى يوم الجمعة الماضي 2672024 فوق نهر السين – باريس ، والذي حاز على اعجاب الكثيرين ، فقد وقع القائمون على هذا الحدث العالميّ في خطأ كبير أثّرَ تأثيرًا سلبيًّا في نفوس المسيحيين في كلّ انحاء المعمورة ، وزرع فيهم الحزن والألم والأسى
فقد اقدموا على رسم لوحة كاريكاتيرية باهتة هازئة تتوسطها امرأة سمينة بدل الربّ يسوع الأبرع جمالًا من بني البشر ، فشوّهوا لوحة العشاء الأخير التي حَبَتها السّماء للأرض ؛ هذه اللوحة التي رسمها على ارض الواقع يسوع المسيح وتلاميذه ليلة تناولوا العشاء الأخير قبل الصّلب ، ولوّنها الرّسّام العالمي الرائع ليوناردو دافنشي عام 1498 ، فجاءت بهجة للعيون وكنزًا سيبقى ما دامت الشمس تشرق والقمر يطلع
نعم لقد مسّوا بمشاعر المسيحيين في كلّ العالم في هذه الدولة ( فرنسا) التي تدّعي المسيحيّة !!!
والسؤال هو :
أين المراقبة ؟ وأين الحسّ الانسانيّ والذّوق السليم ؟! والأهمّ اين الرّوح الرياضيّة ، حينما تجرح وتُجرّحُ مشاعر الملايين ومئات الملايين لكي ما ترضي الشيطان ؟!
حاشا لي ان العنهم وان اشتمهم بل أقول وبالفم الملآن والقلب المطمئن الواثق بيسوعه : كلّ محاولات الانتقاص من شخص الربّ يسوع لن تنجح
وأضيف : اغفر لهم يا أبتاه لأنّهم لا يعرفون ما يفعلون
وأتابع : نسامحكم ونغفر لكم ونحبّكم ونصلّي من اجلكم ، سائلين السيّد المسيح أن يُنوّر عيونكم وعيون قلوبكم بنوره العجيب