جاء في مصادر إعلامية أنه: "بعد عملية اقتراع تحدثت خلالها المعارضة عن أعمال ترهيب ومخاوف من التزوير، فاز نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة في فنزويلا بحصوله على 51،2 بالمئة من أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية، وفق ما جاء عن الهيئة الانتخابية المحلية".
وقال إلفيس أموروسو، رئيس المجلس الانتخابي الموالي للحكومة، إن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي كان متقدما في استطلاعات الرأي، نال 44،2 بالمئة من الأصوات. وخاض السباق 10 مرشحين، لكن المنافسة كانت تنحصر في الواقع بين مادورو، والدبلوماسي السابق غونزاليس أوروتيا (74 عاما) الذي حلّ بصورة مفاجئة محل زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو واسعة الشعبية، عند إعلان السلطات عدم أهليتها للترشح.
وقال غونزاليس على موقع "إكس" قبل الإعلان عن النتائج: "لا يمكن إخفاء النتائج.. البلاد اختارت التغيير سلميا".
من جانبه، علّق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على نتائج الانتخابات، قائلا: "لدينا انطباع بأن النتائج المعلنة لانتخابات الرئاسة في فنزويلا لا تعكس إرادة المواطنين". وتواجه الدولة النفطية التي كانت لفترة طويلة من أغنى دول أميركا اللاتينية، أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وفي سياق الحديث غادر 7 ملايين فنزويلي البلاد، حيث يعاني القسم الأكبر من المواطنين الفقر مع انهيار كامل للأنظمة الصحية والتربوية.