بحسب مصادر، نفى مصدر مصري رفيع المستوى وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بالقاهرة لبحث الهدنة بقطاع غزة، مؤكدا أن التسريبات الإسرائيلية هدفها التغطية على خطاب بنيامين نتنياهو بالكونغرس الأمريكي.
ونفى المصدر في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، قيام إسرائيل بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة، مؤكدا أن ما يتم تداوله هو "تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكونغرس".
وأكد المصدر أن نتنياهو يسعى لاستباق كلمته بالكونغرس بادعاءات حول تكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بالقطاع وتحقيق تقدم باتفاق الهدنة.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت إن "وفدا إسرائيليا سيبلغ مسؤولين مصريين بالموافقة على سحب القوات الإسرائيلية من معبر رفح ومحور فيلادلفيا".
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغت إسرائيل مصر، أمس الثلاثاء، أن وفدا أمنيا سيصل إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، لبحث عدة نقاط في مفاوضات صفقة التبادل مع المصريين.
ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية مصرية قولها إن إسرائيل أبلغت القاهرة بأنها "وافقت على الشروط المتعلقة بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح".
كما أفادت الأنباء أن وفدا أمنيا مصريا سيتوجه إلى الدوحة يوم الخميس للمشاركة في اجتماعات التوصل إلى اتفاق ووقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
وقبل ذلك أبلغت حماس مصر بأنها تنتظر وتتوقع وقفا كاملا للعمليات العسكرية داخل قطاع غزة لمواصلة المفاوضات، وفقا لـ"جيروزليم بوست".
كما طالبت "حماس" بالإفراج عن نحو 1000 أسير مقابل ثلث المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، كما اشترطت دخول 600 شاحنة يوميا لمدة 42 يوما. حسب المصادر