جاء في بيان صادر عن حركة حماس:"في الوقت الذي تقدم فيه حركة حماس المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الصهيوني، يقوم نتنياهو بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا، ويواصل محاولاته لتهجير السكان قسراً بهدف إفشال جميع الجهود للتوصل إلى اتفاق.
كما جاء في البيان: إننا في حركة حماس نطالب الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من تصعيد عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه لعشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، حيث تتحدى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية.نؤكد أن العدو المتغطرس، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا.ندعو شعبنا المصابر إلى الحذر من مكائد جيش العدو، وعدم الوقوع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه. ونؤكد أن شعبنا لن تنطلي عليه هذه المحاولات، وسيفشلها كما أفشل كل المحاولات السابقة".