بحضور مهيب ومشاركة واسعة، انطلق اليوم الاحد مؤتمر موني إكسبو 2024،مؤتمر الحداثة في حدائق المعارض في مدينة تل أبيب تحت عنوان "نهضة إسرائيلية"، للسنة السابعة على التوالي وبتنظيم مركز السلطات المحلية، حيث ستستمر اعمال المؤتمر حتى يوم غد الاثنين.
وفي حديث لكل العرب مع رئيس مركز السلطات المحلية حاييم بيباس قال:" نجتمع اليوم في ظل الاحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد، خاصة بعد احداث السابع من اوكتوبر، اليوم نلتقي برؤساء المجالس والبلديات من جميع انحاء البلاد، لنتعاون سوية ونتحدى الصعوبات في ظل الوضع الراهن، مؤكدين اننا في مركز السلطات المحلية، مستمرون في تقديم الدعم لهذه السلطات".
كما وتحدث لكل العرب عدة رؤساء من الشمال والجولان حول الوضع الراهن، مؤكدين الدعم من قبل مركز السلطات المحلية ورئيسه حاييم بيباس(المقابلات في الفيديو المرفق).
يعتبر هذا المؤتمر أكثر مكان لقاء مثمر لتعاون الحكم المحلي في إسرائيل، بمشاركة أكثر من 12ألف شخصا من صُنّاع ومتخدي القرار في إسرائيل، وزراء وشخصيات سياسية، رؤساء سلطات محلية وعربية، رجال أعمال وشركات عارضة لآخر الإبتكارات والمستجدات.
هذا المؤتمر الذي يأتي بعد احداث السابع من أكتوبر وبعد انتخابات السلطات المحلية وتولي رؤساء جدد مهام مناصبهم، حيث يواجه مركز السلطات المحلية الهيئة التي تؤثر بشكل أكبر على حياة سكان دولة إسرائيل.
مجموعة متنوعة من التحديات، بما في ذلك إعادة بناء المجتمعات، واستعادة الأمن الشخصي، واستعادة الثقة في منظومة الدولة وهذه هي لحظة الحقيقة بالنسبة للسلطات المحلية التي ترسم الطريق،وتعزز قدرة المجتمعات على الصمود، في الحياة الروتينية بشكل عام وفي أوقات الطوارئ بشكل خاص.وتطرق مؤتمر هذا العام دور الحكم المحلي باعتبارها الهيئة الأكثر استقرارا وريادة وابتكارا، العمل كمحرك رئيسي لقيادة التغييرات لضمان النمو المشترك، والوحدة والتكافل المتبادل، إعادة بناء الأمل في كل واحد منا على صعيد مواطنين ومجتمع ودولة.
كما تم خلال أيام المؤتمر تنظيم معرض الحداثة والإبتكار والذي يتضمن آخر الإبتكارات والتقنيات والتكنولوجيا لتقديم الخدمات البلدية في الأيام العادية وحالات الطوارئ .
وقال حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحلية خلال إفتتاح مؤتمر موني إكسبو 2024: دولة إسرائيل تعرضت في السابع من أكتوبر لهزة أرضية ولكن هناك فرصة حقيقية للبناء من جديد وملائمته للعصر الحديث.
افتتح مركز السلطات المحلية اليوم الأحد 9.6.24 في حدائق المعارض في مدينة تل أبيب،المؤتمر السنوي موني اكسبو 2024 للسنة السابعة .وشارك في الحفل الإفتتاحي كل من حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحلية وعدد من ورؤساء السلطات المحلية العربية واليهودية،وشخصيات سياسية.حاييم بيباس في كلمته الإفتتاحية لمؤتمر هذا العام تحت عنوان "نهضة إسرائيلية:"لا يمكن إفتتاح صباح كهذا دون مباركة قوى الأمن الشجعان على العملية التي جرت أمس لإعادة المختطفين الأربعة الى بيوتهم،ألموغ،نوعا،شلومي وأندريه،إنتظرناكم ونحن سعداء بعودتكم للبيت،ولن ننسى أنه بقي 120 مختطفًا وفي غزة ولزامًا إعادتهم للبيت،وفي نفس الوقت أشاطر عائلة المحارب البطل أرنون زمورا العزاء ضابط في وحدة اليمام الذي سقط خلال تنفيذ العملية،كلنا نلقي التحية لك"،وتابع بيباس:" في السابع من أكتوبر تعرضت دولة إسرائيل لهزة أرضية لم نكن على إستعداد لها وسيستغرق بعض الوقت للإنتعاش والنهوض من هذه الهزة،هذا مؤلم وصعب،ولكن عندما يهتز مبنى ويتصدع هذه فرصة للبناء من جديد وبشكل أفضل،إستخلاص العبر وتقوية الأساس،وملائمة المبنى للعصر الحديث والوضع القائم، ما كان صحيحًا لدولة إسرائيل في سنوات الخمسينات عندما كانت دولة صغيرة لا يناسب اليوم،هناك فرصة حقيقية لمرة واحدة لتغيير مبنى حقيقي في دولة إسرائيل" وأضاف بيباس:"مؤتمر الموني أكسبو مخصص في كل سنة لموضوع الحداثة المحلية مع معارض كثيرة تتعلق بالبلدات الذكية،ولكن هذا العام قررنا تغييرها وتخصيصها لنهضة إسرائيلية لتخطيط المستقبل وبناء إسرائيل جديدة ورؤية كيفية النمو من جديد من الأزمة التي لم نعرف مثلها منذ قيام الدولة،دولة إسرائيل تقف أمام فرصة للتغيير ونقل نهضة حقيقة عن طريق تعزيز الحكم المحلي،نهضة إسرائيل على الحكم المحلي قيادتها الذي أثبت قدراته،خلال فترة الكورونا وفي الحرب وفي عمليات أخرى،الحكم المحلي هو الجسم الأكثر ثباتًا وتأثيراً على حياة المواطنين في دولة إسرائيل،ولذلك له مكان مهم في اليوم التالي وقيادة النهضة تمامًا مثلما نحن الآن العامل المركزي بالإهتمام للجبهة الداخلية في وقت الحرب بالشراكة مع الجبهة الداخلية". وختم بيباس كلمته موجهًا دعوته للجهات الرسمية" أمنحوا الفرصة لرؤساء السلطات المحلية بالعمل،فهم لديهم القدرة والكفاءة لذلك،خلال المؤتمر سناقش كافة القضايا الحارقة التي تتصدر سلم الأولويات،سنسأل الأسئلة الصعبة ونبحث لها عن إجابات،سنعقد جلسات تتعلق بالعالم المحلي ونرى كيف بواسطة التفكيربالحداثة وتبنى التكنولوجيا الإبتكارات الحديثة وسنواصل تحسين جودة حياة السكان
وسيعقد المؤتمر على مدار يومين 9 و10 يونيو- حزيران الجاري.ويعتبر هذا المؤتمر أكثر مكان لقاء مثمر لتعاون الحكم المحلي في إسرائيل،بمشاركة أكثر من 12ألف شخص من صُنّاع ومتخدي القرار في إسرائيل،وزراء وشخصيات سياسية،رؤساء سلطات محلية وعربية ويهودية، رجال أعمال وشركات عارضة لآخر الإبتكارات والمستجدات. ويأتي هذا المؤتمر بعد كارثة السابع من أكتوبر وبعد انتخابات السلطات المحلية وتولي رؤساء جدد مهام مناصبهم،حيث يواجه مركز السلطات المحلية الهيئة التي تؤثر بشكل أكبر على حياة سكان دولة إسرائيل،مجموعة متنوعة من التحديات، بما في ذلك إعادة بناء المجتمعات، واستعادة الأمن الشخصي، واستعادة الثقة في منظومة الدولة وهذه هي لحظة الحقيقة بالنسبة للسلطات المحلية التي ترسم الطريق،وتعزز قدرة المجتمعات على الصمود، في الحياة الروتينية بشكل عام وفي أوقات الطوارئ بشكل خاص.وسيتطرق مؤتمر هذا العام دور الحكم المحلي باعتبارها الهيئة الأكثر استقرارا وريادة وابتكارا، قضايا العمل كمحرك رئيسي لقيادة التغييرات لضمان النمو المشترك، والوحدة والتكافل المتبادل،إعادة بناء الأمل في كل واحد منا على صعيد مواطنين ومجتمع ودولة.كما سينظم خلال أيام المؤتمر معرض الحداثة والإبتكار والذي يتضمن آخر الإبتكارات والتقنيات والتكنولوجيا لتقديم الخدمات البلدية في الأيام العادية وحالات الطوارئ. ويقام على هامش المؤتمر، معرض الابتكار الحضري السنوي بمشاركة أكثر من 100 شركة عارضة في جميع مجالات الإدارة البلدية وتقديم الخدمات،وآخر الإبتكارات والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن تحسن من جودة حياة السكان وتقديم الخدمات لهم بطريقة نوعية وسهلة.
رئيس لجنة الاقتصاد بالكنيست خلال مؤتمر السلطات المحلية:"نحن في حالة حرب ويمكن إجراء انتخابات بعد عام وعلينا الإنتظار
قال رئيس لجنة الاقتصاد بالكنيست عضو الكنيست دافيد بيتان (الليكود) في مؤتمر مركز السلطات المحلية "MUNI EXPO 2024" أنه من السابق لأوانه إجراء انتخابات في الوقت الراهن،وأنه بعد عام يمكن الذهاب لإنتخابات، حاليًا نحن في حالة حرب، لذا علينا أن ننتظر. ينبغي أن تكون هناك صفقة مختطفين، ولكن ليس بشرط وقف إطلاق النار.وتابع بيتان أن
توقعات الناس نتيجة الحرب مبالغ فيها،ليس هناك شك في أن البلديات تعمل بشكل أفضل بكثير من الحكومة، لكن لا يمكنك رمي جميع مستخدمي الدولة في سلة المهملات"، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على العديد من القضايا، والمشكلة هي أن توقعات الناس من الحكومة نتيجة الحرب مبالغ فيها، هناك ميزانية وأولويات يجب تحديدها، ومن لا يرضي لا يعني ذلك أننا لا نقوم بالعمل لأن الانتقادات الموجهة للحكومة في جميع القنوات الإعلامية ليست ذات صلة ليس عبثًا أنني لا أجري مقابلات صحفية،نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والتغيير، ولكن انتقادات الحكومة مبالغ فيها" وبخصوص إقامة لجنة تحقيق فيما يتعلق بما حدث في السابع من أكتوبر قال بيتان:" رئيس الوزراء يريد إقامة لجنة تحقيق رسمية بعد إنتهاء الحرب وهي ستكون بعد أشهر لا أفهم لماذا كل هذا الضغط".وقال اللواء رافي ميلو، قائد قيادة الجبهة الداخلية، أن الحرب لم تنته بعد وإنه إذا كان الجيش الإسرائيلي مطالباً بخوض حرب في الشمال، فنحن مستعدون، لقد بذلنا جهودًا كبيرة لتحقيق ذلك في الأشهر الأخيرة.وأشار أيضاً إلى الوضع في غلاف غزة قائلاً:"الوضع الأمني في المنطقة أفضل بكثير ومن الممكن العودة"، لكنه هناك صعوبة كبيرة في توفير شعور السكان بالأمان"فقد تضررت الثقة السابع من أكتوبر والآن هناك أزمة ثقة كبيرة جدًا في الجيش.وقال موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي مطي آشر ورئيس منتدى خط المواجهة إذا وقعت حربًا في الشمال سيكون عدد القتلى نتيجة ذلك كبيراً وأضاف:"سكان خط المواجهة ليس لديهم الجهوزية للحرب ولا تتوفر لهم الحماية،في العقد الماضي، تعاملت الحكومة الإسرائيلية مع سكان الشمال باعتبارهم مداسًا. لقد فشلت الحكومة الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالاستعداد للدفاع عن خط المواجهة". وقال وائل مغربي، رئيس المجلس المحلي عين قينيا في الجولان:الحكومة لا تعترف بحقوقنا في كل من الزراعة والسياحة.
تضررت الزراعة والسياحة لدينا والحكومة تتجاهل ذلك،وتقول أن كل شيء طبيعي،كيف يتم تفسير ذلك أن كل شيء طبيعي،الوحيد الذي وصل وقام بجولة هو الوزير إيلي كوهين.غالبية الوزراء يتجاهلون وهم لم يأتوا إلينا ويتكلمون فقط،ونحن كرؤساء سلطات محلية يُنظر إلينا على أننا نكذب ولا نملك القوة والقدرة على التأثير. وقال حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحلية أن دولة بأكملها أصيبل بالصدمة في السابع من أكتوبر، وانكسرت الثقة بين الجمهور والمؤسسات الحكومية. ومن أجل إعادة بناء ثقة الجمهور في الهيئات الإدارية والتعافي من الأزمة، هناك حاجة إلى حوار جديد.
وزير الأمن القومي بن غفير خلال مؤتمر مركز السلطات المحلية:رؤيتي هي إحتلال غزة والحرب مع حزب الله
قال إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي، في مؤتمر مركز السلطات المحلية MUNI EXPO 2024:"رؤيتي هي احتلال غزة والحرب مع حزب الله" وتابع :"طوال العام قبل السابع من أكتوبر:" قلت دعونا نقصف غزة" وطلبت منع سكان غزة من دخول إسرائيل، فقالوا لي إن حماس قد اكتملت. يجب احتلال غزة،وعلينا أيضًا أن نقاتل مع حزب الله، لأنه ليس لدينا خيار آخر. لقد انغمسنا بما فيه الكفاية في اتفاقيات السلام والانفصال،ولا يمكن هزيمتهما إلا بالحرب. لم ننته بعد علينا أن وقف إمداد غزة بالوقود.فيما يتعلق بقانون التجنيد قال بن غفير: "الحل هو المجيء إلى الشرطة. لقد افتتحنا كتيبة للحريديم في حرس الحدود. هناك مكان لـ 4600 شرطي جديد. سأكون سعيدًا بوصول جمهور الحريديم للشرطة،لسلطة الإطفاء،لحرس الحدود. هناك شيء لنفعله معهم. ومن يروج للتهرب من الخدمة هو بيني غانتس.
وعن بيني غانتس قال بن غفير:"اتفقنا على أنه سيدخل الحكومة، واعتقدنا أنه جاء لخلق الوحدة، لكنه في الواقع جاء لخلق الفوضى وتعزيز أجندته السياسية. أقول له يا بيني، اذهب مع السلامة.في حالة جلب صفقة غير مجزية شرعية ورفع فيها الراية البيضاء لن أكون هناك، أنا مسرور لأننا لسنا في هذا الوضع، ولأنه لا يوجد صفقة غير مجزية، سأقوم بتحديث مطالبي".
وحول مطالب نتنياهو قال بن غفير:"سأطالب بالتعبير عن قوتنا. أحتاج إلى العودة إلى كوننا قوة قيادية كما كنا قبل وصول غانتس. آمل ألا يفعل بيبي وجالانت مرة أخرى الأشياء التي قاموا بها من خلال إقصائي،ولو أنهم استمعوا إلي، لكنا في سابع من أكتوبر مختلف.وفيما يتعلق بالأمن الشخصي قال بن غفير:"عندما أتيت، كان هناك 70 فرقة حراسة احتياطيًا في هذا المكتب، وفي العام ونصف العام الماضيين، وبالتعاون مع الحكم المحلية، قمنا بإقامة 900 فرقة حراسة . وفيما يتعلق بالأسلحة الشخصية قمت بإجراء إصلاح وفي الأشهر الخمسة الماضية، تم إصدار 130 ألف ترخيص للأسلحة
وفيما يتعلق بدعوة المفتش العام للشرطة لجلسة إستماع قال بن غفير:"لم آت لإهانته.أريد من رجال الشرطة والضباط أن يتبعوا سياستي. لقد جئت لتغييرها."