وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "بحضور أصحاب السيادة المطارنة، كهنة الرعايا والراهبات، مدراء المدارس ورؤساء المؤسسات وجمهور كبير من الحضور، نظم نادي عائلة البشارة للاتين، حفل شكر وتكريم للراهبة فيليبّا عرّاف مديرة مدرسة راهبات الفرنسيسكان الناصرة والراهبة اورتانس نخلة مديرة مدرسة راهبات الوردية في القدس سابقًا وحاليًا رئيسة دير راهبات الوردية في الناصرة".
وتابع البيان: "مقدمة الاحتفال، عضو النادي مرفت زهر خوري، رحبت بالحضور وقالت:" نحتفل اليوم براهبتان فاضلتان، قامتا بخدمة المجتمع بعطاءٍ ومحبة، وحاولتا أن تتغلّبا على كل الصّعوبات والتحديات بكلِّ حكمةٍ ومهارة، وعملتا جاهدتين على تطوير هذه المؤسّسات العريقة، لكي تصبح قادرة على تلبية الاحتياجات الدراسية للطلاب والطالبات، وبناء جيل يتحدّى الصعوبات ويطمح الى الوصول الى اعلى المراتب".
واضاف البيان: "الاب إبراهيم صباغ كاهن رعية اللاتين قدم للحضور صلاة ودعاء، تلاها كلمة من السيد بسام شحتوت رئيس النادي، الذي اطلع الحضور على برامج وفعاليات النادي وشكر جميع من ساهم في إنجاح الحفل وتمنى للراهبات المكرمات المزيد من الخدمة والعطاء للمجتمع".
وقال البيان: "عضو النادي سريدة منصور اسعد، قامت بمحاورة المكرمات، والقت الضوء على محطات هامة في سيرة حياة الراهبات، وقام البعض من الحضور بتقديم شهادات حيه عن الراهبات تحدثوا فيها عن تجربتهم معهن وأكدوا على القدرات القيادية، الاجتماعية والروحية للمكرمات ودورهم الكبير في خدمة المجتمع وبناء جيل متعلم، مثقف وطموح".
واستمر البيان: "تخلل الحفل عرض أفلام قصيرة عن سيرة حياة المكرمات، وفقرة فنية قدمها أبناء أعضاء النادي، واُختتم بتقديم الهدايا وباقات الورد للمكرمات".
وجاء في البيان: "الراهبة فيليبا عراف: نذرتِ نُذورَ الرَّهبنةِ عام 1969، حصلت على اللّقب الثّاني في التّربيةِ وعلمِ النّفسِ، إضافةً إِلى اللّقب الثّاني في الدّراساتِ الدّينيّة، وفي عامَ 1992 عادَت إلى مدينةِ البشارةِ، لتستلم إِدارةَ مدرسةِ راهبات الفرنسيسكان حتّى يومِنا هذا".
واضاف البيان: "قرابةَ ثلاثةِ عُقودٍ مِنَ الزَّمَنِ سعتِ إلى تطويرِ المدرسةِ بمرافِقِها ومنشآتها المختلفة، إضافةً إِلى صقلِ شخصيَّةِ الطّالِبِ وإِعدادِهِ للانخراطِ في مجتمعِهِ الواسِعِ، تدفعها محبّتها الكبيرة لأبنائها الطّلّاب، وقد حسّنت الأخت فيليبا من جودة المواضيع الّتي تُعلّم للطّلاب على مدارِ السّنين، فتشعّبت المواضيع وتعدّدتْ من المواضيع النّظريّة والعلميّة إلى المواضيع التّكنولوجيّة التّي تواكب متطلّباتِ العصرِ كعلم الحاسوب والبيوتكنولوجيا، إضافة لإدخالِ موضوع التّصوير والإعلام الّذي ترى فيه أهميّة بالغة في رصدِ الأحداثِ وإيصالِها للمتلقّي بصدقٍ ومصداقيّة".
وقال البيان: "سعت لترسيخِ القيم المسيحيّة ونشرِ الأعمالِ الخيريّة، وعَملتْ بمحبّة كبيرة واضعةً نصب عينيها مصلحة الطّلّاب ومنفعتهم، دافِعةً ركبَ المدرسة قدمًا صوبَ فضاءِ الإنجازاتِ والنّجاحات، ساعِيَةً إِلى تذليل العقبات وتجاوز التّحدّيات".
وتابع البيان: "الراهبة اورتانس نخلة: ابتدأت خدمتها الرسولية في عمان في عام 1962، ثم انتقلت الى يافا الناصرة، ومنها الى مدرسة بيت حنينا، هناك حيث قضت جُلّ عمرها في خدمة الفتاة المقدسية وتمكين حضورها في المجتمع، لتصبح مدرسة راهبات الوردية الصرح الأكاديمي الأبرز في فلسطين، في المحافظة على التربية والتعليم الذي كرّست لأجله جُلّ سنوات شبابها".
واشار البيان: "وقد برزت الراهبة بشخصيتها التربوية الإدارية، مما دفع أمانة المدارس العامة لاختيارها أمينة للمدارس المسيحية في القدس والضفة الغربية لمدة أربع سنوات متتالية، وقد استغلت علمها ومواهبها في الحفاظ على عقارات الرهبنة مطالبةً بالعدالة حيث ما كان، ومكرسةً كلّ جهدٍ للحفاظ على كلّ قطعة أرض رغم كل ما تحويه هذه القضية من مشقةٍ وعناء".
واختتم البيان: "انتقلت سنة 2018 لخدمة دير سيدة الوردية في الناصرة، حتى بدأت بتأسيس عائلة الوردية وانضمت بعدها الى الهيئة المهنية لمسابقة الكتاب المقدس حيث تقوم بدورٍ مميزٍ في اعداد الأسئلة وتدقيقها لغوياً إضافة للتحكيم في أمسيات المسابقة". حسب البيان