بيّنت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء عن عدّد من الدول الأوروبية التي تعتزم الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينة، وكان من أهمها النرويج.
وجاء في بيان صحافي صرّح فيه رئيس الوزراء النرويجي "يوناس غار ستوره" بأنّ النرويج ستعترف بفلسطين دولة مستقلة، الأمر الذي يعني دعم القوى التي تراجع نفسها ودورها في إطار النزاع المستمر. كما أكّد على أهمية الدول الأخرى بأخذ القرار ذاته والاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمر الذي سيؤدي إلى استئناف مسار التحقيق لحلّ الدولتين. كما بيّن أن الحرب الدائرة الآن في غزّة تؤكّد أهمية تحقيق السّلام والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق الحديث أعلنت ايرلندا اعترافها بالدولة الفلسطينية عقب فترة وجيزة من اعتراف النرويج، وعلى إثر ذلك استدعت إسرائيل سفيريها من كلا البلدين. وبعد الاعتراف من قبل النرويج وإيرلندا أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أيضًا عن اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين.
ومن جهتها أعلنت إسرائيل عن تهديدها بقطع العلاقات بكلّ دولة أوجهة تعلن الإعتراف بفلسطين كدولة، واصفة إياها داعمة للإرهاب!