وصل بيان صادر عن القائمة العربية الموحدة جاء فيه: "هذه الحكومة العنصرية والخطيرة منقادة بشكل أعمى لسياسات بن غفير واليمين الفاشي، حيث باشرت صباح اليوم بهدم 47 منزلًا لعائلة أبو عصا في منطقة وادي الخليل في النقب، وتشريد مئات المواطنين العرب وتركهم في العراء، من أجل شقّ شارع 6 في المنطقة، رافضةً كل الحلول البديلة التي اقترحها الأهالي، وكل المحاولات لإيقاف الهدم وللتوصل لتفاهمات مقبولة على جميع الأطراف، والتي بادر لها الأهالي ونواب الموحدة، وعلى رأسهم النائب وليد الهواشلة حتى ساعات الليلة الماضية المتأخرة أمام مكتب رئيس الحكومة ووزير الداخلية وباقي الجهات المسؤولة، والذي تواجد منذ ساعات الصباح إلى جانب الأهالي في محاولة أخيرة لمنع الهدم".
وتابع البيان: "إن عمليات الهدم التي تنفذها هذه الحكومة العنصرية بحقّ البيوت العربية في البلاد في تسارع مقلق وخطير، فقبل نحو ثلاثة أسابيع تم هدم بيتين في كفرقرع، وقبل ثلاثة أيام تم هدم بيتين في المغار، وصباح اليوم هدم بيت آخر في قرية عين حوض، إضافة لهدم عشرات المنازل لعائلة أبو عصا في النقب صباح اليوم".
واختتم البيان: "على الدولة وأجهزتها التخطيطية أن توفّر الحلول للمواطنين العرب ولأهالي النقب، وأن تستمر في سياسة الحكومة السابقة في المصادقة على الخرائط للبلدات العربية ورصد الميزانيات لتسريع عمليات التخطيط والبناء، والاعتراف بالمزيد من القرى في النقب، وأن لا تخضع لسياسة الترانسفير التي يقودها بن غفير والذي يفتخر في الإعلام أنّ في عهده تم خلال العام الأخير تنفيذ أكبر عدد من عمليات الهدم لبيوت العرب في النقب، والذي يسعى لنقل صلاحيات تطبيق القانون في قضايا الهدم ليديه، الأمر الذي يشكّل خطرًا حقيقيًّا على العلاقات والحياة المشتركة اليومية بين المواطنين العرب عامة وأهالي النقب خاصّة وبين المواطنين اليهود في البلاد". حسب البيان