نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزارة المالية بدأت مناقشات حول مقترح رفع الضرائب هذا العام في ظل العجز المتزايد الذي قد يكون أعلى من 8% مقارنة مع توقعات الموازنة التي تحدثت عن عجز قدره 6.6%.

وعلم موقع "واينت" أنه في نهاية الأسبوع تم تقديم اقتراح لرفع معدل ضريبة القيمة المضافة مطلع شهر تموز من العم الجاري، بدلاً من كانون الثاني 2025. وتؤدي الزيادة في ضريبة القيمة المضافة إلى زيادة في أسعار جميع المنتجات والخدمات في الاقتصاد، باستثناء الفواكه والخضروات.

وبحسب "واينت" ستتم مناقشة مقترحات زيادة ضريبة الدخل والضرائب العقارية، لكن مسؤول كبير في الخزانة أكد أن هذه مجرد أفكار أولية ولا توجد حتى الآن خطة متماسكة لزيادة الضرائب.

وأشار المسؤول المالي إلى أنه نظرا للمتغيرات التي طرأت مؤخرا، وبعد إقرار الموازنة العامة للدولة للعام الحالي، يتضح أن العجز سيكون أعلى سواء بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة، والأحداث على الحدود الشمالية تجاوت ما كان متوقعا في البداية، وبسبب المواجهة الأخيرة مع إيران والحاجة إلى تخصيص المزيد من الأموال للقطاع الأمني والتسليح.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريش حتى وقت قريب يعارضان بشكل قاطع زيادة الضرائب، ولكن في ظل التطورات الأخيرة، يبدو أنهما اتفقا على دراسة الخيارات المختلفة لزيادة الضرائب بالفعل هذا العام، وخاصة ضريبة القيمة المضافة المتوقع أن ترتفع من 17% إلى 18%.

نفقات الدولة في شهر مارس - اذار بلغت56.5 مليار شيكل

في بداية الشهر، أعلن المحاسب العام لوزارة المالية، ياهلي روتنبرغ، أنه منذ بداية العام، تم تسجيل عجز تراكمي بقيمة 26 مليار شيكل، وفي الأشهر الـ 12 الماضية، وصل العجز التراكمي إلى 117.3 مليار شيكل، وهو الأعلى في تاريخ البلاد.

وبلغت نفقات الحرب منذ بداية العام 2024، دون احتساب صندوق التعويضات، 27.6 مليار شيكل، وبهذا وصلت تكلفة الحرب منذ اندلاعها في 7 أكتوبر - تشرين الأاول 52.5 مليار شيكل.