طالب الادعاء العام يوم الأربعاء بحبس لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق عامين ونصف العام بتهمة الاعتداء الجنسي والإجبار على جنيفر هيرموسو لاعبة المنتخب.
وقام روبياليس خلال حفل تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بكأس العالم بتقبيل لاعبة المنتخب جنيفر هيرموسو واحتضانها لتتسبب الحادثة بموجة من الانتقادات والعقوبات التي طالت الرئيس السابق التي خلصت إلى حرمانه من مزاولة أي مهنة في كرة القدم لثلاثة أعوام بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وبحسب "كادينا كوبي" الإسبانية فإن الادعاء العام يعتقد أن روبياليس ارتكب جرائم الاعتداء الجنسي والإجبار على هيرموسو عندما قبلها عقب نهائي كأس العالم الذي أقيم في سيدني الأسترالية 20 أغسطس الماضي.
وكشف روبياليس في مقابلة مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان فيب سبتمبر الماضي: كنت أعيش اللحظة فقط عندما قبلت جيني لم يكن لي أي دافع جنسي على الإطلاق لقد قبّلتها كما أقبّل واحدة من بناتي، ولكن هذا التصرف كلفني منصبي وربما كنت لأفعل الأمر بشكل مختلف إلا أنني ما زلت مؤمناً بأنها لحظة عفوية ومليئة بالسعادة والبهجة ولم تكن كما صوروها، اعتداء جنسي وما شابه ذلك.
بينما أوضحت هيرموسو في غير مرة أن حادثة روبياليس غيرت حياتها كما نشرت في بيان مشترك مع اتحاد اللاعبات المحترفات التالي: نحرص على ألا يفلت مرتكبو مثل هذه الأفعال التي رأيناها من العقاب وأن يتلقوا العقاب وأن تتخذ إجراءات رادعة لحماية لاعبات كرة القدم من أفعال نعتقد أنها غير مقبولة.