لم يخرج داني ألفيش أسطورة برشلونة ونجم منتخب البرازيل السابق من السجن حتى الآن وذلك بعدما عجز عن توفير مبلغ مليون يورو لإخراجه بكفالة، بينما تحاول عائلته البحث عن مساعدات أو اقتراض مبالغ مالية لإخراج اللاعب من السجن.
وحكم على ألفيش (40 عاماً) بالسجن لاغتصابه فتاة في أحد ملاهي برشلونة الليلة أواخر 2022 وفي الأسبوع الماضي تم الموافقة على إطلاق سراحه بكفالة قدرها مليون يورو ومصادرة جواز سفره.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية يوم الأحد فإن ألفيش بات في ورطة حقيقة إذ لم يستطع مغادرة السجن رغم الموافقة على خروجه بكفالة يوم الخميس الماضي، لأنه لم يستطع توفير مليون الحرية.
وأتبعت: بعض المقربين من ألفيش رفضوا مساعدته بعدما ثبتت عليه تهمة الاغتصاب وتمت إدانته، أما بالنسبة لحسابيه البنكيين في إسبانيا فأحدهما ليس فيه رصيد مالي وآخر يحتوي على 51 ألف يورو فقط وعليه 50 ألف يورو حجز قضائي، أما حساباته البرازيلية فتم تجميدها بسبب أنه لم يدفع نفقة طفليه من زوجته السابقة.
وتولت والدة ألفيش وشقيقه ناي مهمة البحث عن "المليون"، إذ بدأوا بمخاطبات بنوك للحصول على قرض يساعدون من خلاله داني على الخروج من السجن، ولكن حتى الآن لم يصلوا إلى حل.