قدمت اليوم الخميس، النيابة العامة لائحة اتهام ضد شابين (17، 29 عامًا) بشبهة التواصل مع حماس والتخطيط لتنفيذ عمليات مختلفة في القدس.
ووصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: "في بداية الشهر، بدأ التحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك" والوحدة المركزية لشرطة لواء القدس، للإشتباه بالتواصل مع عميل أجنبي والتآمر لإرتكاب هجمات. وبتوجيه من جهاز الأمن العام "الشاباك"، بتاريخ 6.2.24، حيث قام افراد الشرطة السريون من وحدة مكافحة الجريمة، ووحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في القدس باعتقال مشتبه وهو (17 عامًا)، من سكان مخيم شعفاط، وفي الوقت نفسه، وبمساعدة قوات الجيش تم اعتقال احد اقربائه من سكان الضفة وهو فلسطيني يبلغ من العمر (29 عامًا) من سكان نابلس. واحيل المشتبهان إلى التحقيق، حيث تم تمديد توقيفهما من وقت لآخر في المحكمة".
وتابع البيان: "في إطار التحقيق تبين أن المشتبهين قاما بالاتصال بمبادرة منهما في العام الماضي قبل بدء الحرب مع أحد نشطاء منظمة حماس في غزة، للإشتباه بان القاصر أراد إنتاج مادة متفجرة بهدف تنفيذ هجوم على شكل قنبلة، وقام بالبحث في وسائل التواصل الإجتماعي "الإنترنت" عن طريقة تحضير القنبلة ولهذا الغرض أجرى محادثات على التلغرام مع ناشط من منظمة حماس، كما شارك المشتبه بخطته مع إبن عمه وطلب منه إجراء إتصالات مع أحد نشطاء منظمة حماس من غزة الذي أقام معه اتصالات، وعرّف عن نفسه بأنه خلية منظمة تريد تنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
وقال البيان: "كشف التحقيق أن المشتبه الفلسطيني إستجاب لطلب القاصر وقبل عرضه، وتولى إدارة الإتصالات مع منظمات في غزة، وحاول مع المشتبه بالعمل لحيازة الأسلحة والتمويل المالي من أجل تنفيذ الهجمات وإطلاق نار وقنابل ضد أهداف في إسرائيل، وبعد اندلاع الحرب انقطعت علاقتهم مع منظمة حماس في غزة. ومع انتهاء التحقيق تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبهين، ومن ثم تقديم تصريح مدعٍ ضدهما في بداية الأسبوع، حيث تم تمديد توقيفهما حتى يوم 29.2.2024 من أجل تقديم لوائح اتهام من قبل النيابة العامة في لواء القدس".
واختتم البيان: "في الشهرين الأخيرين، تم تقديم لوائح إتهام مع إنتهاء التحقيق في الشرطة في لواء القدس، وجهاز الأمن العام والشاباك ضد خليتين تدعمان داعش، من سكان شرقي القدس، الذين خططوا لتنفيذ هجمات باستخدام المتفجرات، وفي العام الماضي، أحبطت الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عشرات الهجمات ومحاولات تنفيذ هجمات في لواء القدس، بطرق مختلفة، سواء بفضل النشاط على المستوى الاستخباري والتحقيقي أو بفضل اليقظة، المهنية والاستجابة السريعة لافراد شرطة لواء القدس وقوات الأمن العاملة في مختلف القطاعات". إلى هنا نصّ البيان