شارك 27 عضوًا على الأقل من ائتلاف نتنياهو بينهم 12 وزيرًا في مؤتمر، عُقد، اليوم الأحد، في مدينة القدس، ودعا لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، تحت عنون "العودة إلى غوش قطيف"، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسليئيل سموتريتش ووزراء وأعضاء كنيست اخرين من الأحزاب الدينية المتشددة.

وبرزت خلال المؤتمر الذي نظمه رئيس مجلس الاستيطان في الضفة الغربية يوسي داغان وجمعية "ناحلا" الاستيطانية، لافتات تدعو إلى ترحيل الغزيين وتشجيع الاستيطان على شاكلة "الترحيل وحده هو الذي سيجلب السلام".

ودعا بن غفير خلال المؤتمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المسارعة بإعادة الاستيطان في غزة، وقال: "سيكون من المؤسف أن تفهم بعد 19 عامًا من اليوم أنه كان يجب إحياء غوش قطيف وتسفون هشمرون. وظيفة القيادة الشجاعة أن تأخذ قرارات شجاعة. هذا آوان أن نعود إلى البيت في غوش قطيف وتسفون هشمرون. هذا آوان تشجيع التهجير وآوان النصر".

وأثار المؤتمر ردود فعل غاضبة في أوساط الأحزاب المعارضة والعلمانية، إذ وصف زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد المؤتمر بوصمة العار.

وهاجم لابيد نتنياهو بالقول: "مؤتمر الاستيطان في غزة الذي يشارك فيه وزراء من حزب الليكود هو وصمة عار على نتنياهو".

وأشار إلى أن مؤتمر الاستيطان في غزة "يلحق الضرر بالصفقة المحتملة ويعرض قواتنا للخطر"، وفق تصريحاته.

كما نبه لابيد أت المؤتمر سيتسبب بأضرار دولية لإسرائيل ويجسد عدم مسؤولية، وتابع: "نتنياهو غير مؤهل والححومة هذه غير مؤهلة".