أعلن البيت الأبيض مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة تعمل على تسهيل التوصل إلى اتفاق آخر بشأن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون ترجيح حصول أي "تطورات وشيكة".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، للصحافيين "لا يجب أن نتوقع أي تطورات وشيكة".
وفي السياق، هاتف الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث جرى مناقشة آخر تطورات الحرب على غزة والجهود المبذولة بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وجاء في بيان للديوان الأميري القطري، أن "الأمير تميم أكد على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين في غزة وحمايتهم".
كما شدد على ضرورة "استمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وبحسب الرئاسة المصرية، فإن الاتصال بين السيسي وبايدن تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، كما جرى تناول الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وخصوصا الحرب في قطاع غزة.
وناقش الرئيسان تطورات الجهود الجارية للتواصل إلى وقف إطلاق نار إنساني بهدف حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبما يدفع في اتجاه خفض التوتر وإنهاء الأوضاع الراهنة؛ حسبما جاء عن الرئاسة المصرية.
وأضافت أن السيسي "حرص على استعراض المبادرات والجهود المصرية للتواصل مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرا إلى ما قامت به مصر من جهود فائقة على مدار الشهور الماضية لإدخال المساعدات الإنسانية، وما تقابله تلك العملية من تحديات وصعوبات يجب تذليلها".
وشدد على أن "مصر ستستمر في جهودها لتقديم الدعم لأهالي القطاع لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية الجارية عليهم، وأكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه تحقيق تلك الأهداف".
وأكد الرئيسان موقف بلديهما الثابت برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.