نشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية المتحالفة مع حركة حماس في غزة، مقطع فيديو الجمعة يظهر محتجزا قالت إنه قتل في غارة جوية إسرائيلية.
وأضافت الألوية في بيان نشرته مع الفيديو إن المحتجز أصيب سابقا “إصابة متوسطة وتمت معالجته” إثر “استهدافه هو والمجموعة الآسرة له” لكن “العدو آثر استهدافه… مرة أخرى قبل أيام… وقتل رغم محاولاتنا الحثيثة لإنقاذ حياته”.
تصاعد غضب عائلات الرهائن الإسرائيليين
ومع سقوط المزيد من الرهائن في القطاع وإثبات عدم جدوى نظرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الضغط العسكري كآلية للإفراج عن المحتجزين في غزة، توجهت عائلات المحتجزين هذه الليلة (الجمعة) للاعتصام أمام منزل نتنياهو في مدينة قيساريا، حيث تنوي المبيت هناك طوال الليلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن العائلات قولها إنها لم تعد تثق بنتنياهو ولن تنتظر بعد، بل ستباشر بالتحرك بنفسها.
وجاء كذلك عن العائلات مخاطبةً نتنياهو: "105 أيام ونحن نتوسل إليك. الآن نحن نطالبك: أوقفوا قتل المخطوفين".
ومن المزمع أن تنطلق يوم غد مع خروج السبت مظاهرة لإسناد العائلات في ميدان المختطفين في تل أبيب.