وردت أنباء أولية، ظهر اليوم الإثنين، عن وقوع عملية مزدوجة تخللها دهس وطعن في مدينة رعنانا، وسط البلاد، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 19 شخصًا في أكثر من موقع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن عملية مزدوجة تخللها طعن ودهس.
وذكرت نجمة داؤود الحمراء أن من بين المصابين سيدة وحالتها حرجة، وأصيب 3 اخرين بجروح خطيرة و 9 حالتهم متوسطة.
من مكان الحادث
وتتنشر قوات من الشرطة في المكان.
وقالت الشرطة في بيان أولي إن حدثًا استثنائيًا وقع في رعنانا ويتم التحقيق في الملابسات، وتابعت أن على الجمهور الإبقاء على حالة يقظة والانصياع للاوامر.
ووجه رئيس بلدية رعنانا بعدم مغادرة طلبة المدارس، وأن يمتنع الأهالي التوجه للمدارس لاستلام أولادهم إلى حين نهاية الحدث.
وأفيد لاحقًا أن القوات الامنية تجري عملية مطاردة بمساعدة مروحيات خلف المشتبهين وتم لاحقًا اعتقال مشتبه فلسطيني من الخليل وقريبه وقد تسللا إلى إسرائيل بشكل غير شرعي - أي كلاهما ليس لديهما تصاريح دخول إلى إسرائيل، وقد منعهما الشاباك من دخول إسرائيل (مما يعني أن لديهما على ما يبدو خلفية امنية).
وفي تحقيق أولي روت الشرطة أن المشتبه استولى على مركبة وطعن السائقة بداخلها ومن ثم انطلق بعملية الدهس والطعن مستبدلًا 3 مركبات وصل فيها إلى أكثر من موقع.
ووصل المفوض العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي إلى مكان العملية، وقد ذكر: "منفذا العملية عملا بشكل غير قانوني في المنطقة الصناعية رعنانا وكان يمنع عليهما من الدخول للبلاد لسوابق أمنية".
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلبة أن منفذ عملية رعنانا هو احمد محمد علي زيادات من بلدة بني نعيم شرق الخليل وعمره 24 عامًا.
وتحدث بيان لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي عن اعتقال أحمد زيدات (25 عامًا)، ومحمود زيدات (44 عامًا) من بني نعيم شرق الخليل، على خلفيّة عملية الطعن والدهس في "رعنانا"، وتحويلهما للتحقيق.