أفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه:"بدأ تحقيق في جهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة المركزية في لواء القدس قبل أسابيع عدّة، للإشتباه في نية تنفيذ عمليات مختلفة، والانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".وبتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك) قبل حوالي شهر، قام افراد الشرطة السريون في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود في بإلقاء القبض على مشتبه (23 عامًا) من سكان جبل المكبر شرقي المدينة، وفي يوم 25.12.23 تم أيضاً إلقاء القبض على صديقه وهو مشتبه آخر (21 عامًا) من سكان جبل المكبر أيضًا، حيث تمت احالتهما إلى التحقيق".
وأشار البيان: "كشف التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بأن الشابين اللذين يدعمان أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) استخدما شبكات التواصل الإجتماعي (الإنترنت) والتلغرام، بما في ذلك محتويات وفيديوهات، لرعب وعمليات القتل من مناطق قتال التنظيم الارهابي داعش في الخارج وغيرها. بمضمون المواد والفديوهات التي استخدموها تشير إلى أن المشتبهين خططا لتنفيذ هجمات ضد افراد الشرطة ومحاربي حرس الحدود، وكشف محققو الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن نيته المشبهيين بتحضير عبوات ناسفة لاستهداف قوات الأمن في شرقي القدس".
وأظهر البيان: "قبل إلقاء القبض عليهما، بدأ الاثنان بتحضير لتنفيذ عمليات والتعرف على كيفية تحضير العبوات الناسفة التي خططا بها لتنفيذها، حيث احبطت شرطة لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن نوايا المشتبهيين قبل قيامهما بذلك. بالإضافة لذلك، وبنشاط مسح وتفتيش الذي أجراه المحققون على الهاتف الخليوي لأحد المشتبهين، تم العثور على مواد جنسية للأطفال كان قد استخدمها، وبسبب ذلك تم فتح ملف تحقيق آخر ضده".
واختتم البيان: "مع إنتهاء التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك)، والوحدة المركزية في القدس، حيث تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبهين، وتقديم تصريح مدعي ضدهما، وسيتم تمديد توقيفهما من حين لآخر، في المحكمة بمدينة القدس، ومن المتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام ضدهما". إلى هنا نصّ البيان