إعلان مشترك لوزارتا المالية والاقتصاد والصناعة، وسلطة الاستثمار وسلطة الضرائب: تمت الموافقة على طلب شركة إنتل لإنشاء مصنع جديد في إسرائيل باستثمار ضخم يبلغ حوالي 25 مليار دولار
وافق المديرون العامون لوزارتي المالية والاقتصاد والصناعة وسلطة الضرائب وإدارة سلطة الاستثمار على طلب شركة إنتل لإنشاء مصنع جديد في إسرائيل باستثمار 25 مليار دولار. في إطار هذا الاستثمار، من المتوقع أن تقوم الشركة بتوظيف آلاف العمال الإضافيين في كريات جات بأجور عالية. ووفقاً لالتزاماتها، من المتوقع أن تنهي إنتل الاستثمار والبدء بتشغيل المصنع بحلول عام 2028، وستستمر في تشغيله حتى عام 2035 على الأقل.
هذا هو أكبر استثمار تنفقه شركة في دولة إسرائيل حتى الآن، ووفقًا لتقييم المتخصصين في وزارة المالية ووزارة الاقتصاد والصناعة، سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة للنظام الاقتصادي. إن استثمار الشركة وخاصة في هذه الفترة، وفي ظل المنافسة العالمية لجذب استثمارات كبيرة في مجال الرقائق، هو تعبير واضح عن الثقة في اقتصاد دولة إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، فإن لهذا الاستثمار فوائد مالية مباشرة للدولة تفوق بكثير أي منح سيتم تقديمها.
وافق الرؤساء التنفيذيون وإدارة سلطة الاستثمار على منحة لتنفيذ الاستثمار وفقاً لقانون تشجيع استثمارات رأس المال بمبلغ 12.8% من قيمة الاستثمار. تعتبر التزامات الشركة بتحقيق الأهداف شرطاً للحصول على المنحة. شركة إنتل هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات، وهي من الشركات الرائدة عالمياً في مجال تصميم وتصنيع المعالجات الدقيقة والدوائر المدمجة. تقدر قيمة الشركة بنحو 150 مليار دولار، ويعمل فيها حوالي 130 ألف شخص حول العالم، منهم حوالي 12 ألف في إسرائيل. تعمل شركة إنتل في إسرائيل منذ السبعينيات في مراكز تطوير في حيفا والقدس وبيتح تكفا وفي مصنع إنتاج في كريات جات.
وزير الاقتصاد نير بركات: "إن استثمار إنتل الضخم في إسرائيل هو تعبير واضح جداً عن ثقتها في الاقتصاد الإسرائيلي وفي دولة إسرائيل، ولهذا قيمة كبيرة هذه الأيام على وجه التحديد. إنتل هي بمثابة شريك لنا، وأنشطتها في إسرائيل في مجال البحث والتطوير والإنتاج المتقدم، تدعم السياسة التي أقودها في وزارة الاقتصاد لزيادة الصادرات وخلق فرص عمل جيدة في المناطق المهمشة. إن تطوير الصناعة والتشغيل عالي الجودة في المناطق المهمشة في الشمال والجنوب هو واجب اقتصادي واجتماعي على حكومة إسرائيل، وخاصة في السنوات القادمة خلال عملية تأهيل وتنمية السكان والمناطق المتضررة من الحرب. نحن نعمل هذه الأيام على جلب المزيد من الاستثمارات الكبيرة التي ستعزز قوة إسرائيل وتضمن مستقبل إسرائيل الاقتصادي".
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "الآن تحديداً، تعتبر موافقة شركة إنتل العالمية على استثمار غير مسبوق بقيمة 25 مليار دولار وإنشاء مصنع جديد هنا في إسرائيل، أمراً بالغ الأهمية. إن مثل هذا الاستثمار، في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل حرباً ضد الشر المطلق، حرب يتوجب فيها على الخير أن يهزم الشر، هو استثمار في القيم الصحيحة والعادلة التي تنهض بالإنسانية. إن اختيار شركة إنتل العالمية الاستثمار في إسرائيل، بهذا المبلغ غير المسبوق، هو تعبير عن الثقة في دولة إسرائيل والاقتصاد الإسرائيلي. سيعمل هذا الاستثمار على تعزيز فرص العمل الجيدة ذات الإنتاجية العالية في البلدات المهمشة وسيؤثر على نمو الاقتصاد الإسرائيلي. أشكر المتخصصين في شعبة الميزانيات ومكتب المدير العام، وشعبة الاقتصادي الرئيسي، وسلطة الضرائب الذين أداروا العملية مع شركة إنتل على عملهم المهني والنتائج المهمة التي أتو بها للاقتصاد الإسرائيلي ولدولة إسرائيل. ستتجاوز دولة إسرائيل هذه الفترة الصعبة وتستمر قدمًا رافعة الرأس، وسيواصل الاقتصاد الإسرائيلي التطور والازدهار".
المدير العام لوزارة المالية، شلومي هايزلر: "إن استثمار إنتل الضخم في إسرائيل سيعزز فرص العمل عالية الجودة والأجور العالية في جنوب البلاد، ويشكل دليلاً آخر على قوة الاقتصاد الإسرائيلي. أود أن أشكر أعضاء شعبة الميزانيات، الاقتصادي الرئيسي، سلطة الضرائب، المحاسب العام ووزارة الاقتصاد على المجهود الذي بذلوه من أجل مصلحة الجمهور في إسرائيل".
مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة أمنون مرحاف: "إنه فخر لإسرائيل! الآن واليوم تحديداً، نعلن عن جولة أخرى من الاستثمار لشركة إنتل في النظام الاقتصادي الإسرائيلي. لقد كانت إنتل دوماً شريكًا استثماريًا في الاقتصاد الإسرائيلي، وهو أمر يستحق كل الثناء والتقدير، ومن دواعي سروري أن هناك العديد من الشركات الأخرى التي تقوم بذلك، وشركات غيرها تفكر حاليًا في استثمارات كبيرة في البلاد. أثبتت الأشهر الثلاثة الماضية مرة أخرى أن الروح الإسرائيلية لا يمكن أن تنكسر، وأنها متجلية في المبادرات والابتكارات التكنولوجية والاقتصادية".
مدير سلطة الاستثمارات وتطوير الاقتصاد والصناعة شلومو أتياس: "ستضمن خطة الاستثمار التي وافقنا عليها بقاء أنشطة الإنتاج ومركز تطوير الشركة في إسرائيل. هذا هو السبيل لتعزيز الصناعة الإسرائيلية خاصة في أوقات الأزمة التي تشهدها البلاد واقتصادها، يشير الاستثمار غير المسبوق لشركة إنتل عبر إنشاء مصنعها في كريات جات، وعلى بعد 20 كيلومترًا فقط من قطاع غزة، إلى ثقتها في الاقتصاد الإسرائيلي، وفي صمود وتميز العاملين المحليين. تتضمن خطة إنتل الاستثمارية اعتماد أحدث التقنيات في العالم، وسيشكل هذا المصنع منطلقاً للشركة في أنشطتها الدولية".
المسؤول عن الميزانيات يوغيف جردوس: "استثمار إنتل غير المسبوق في دولة إسرائيل هو تأكيد مهم على ثقتها في الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في هذا الوقت. حتى في الحرب، من المهم الحفاظ على اقتصاد مستقر واقتصاد قوي. سيحقق هذا الاستثمار فوائد اقتصادية كبيرة لدولة إسرائيل بشكل عام والمنطقة الجنوبية بشكل خاص.أشكر جميع المتخصصين الذين رافقوا العملية وخاصة الطاقم المهني في شعبة الميزانيات على إدارة العملية بشكل احترافي ومتعمق في الأشهر الأخيرة للحصول على الموافقة على الاستثمار".
مدير سلطة الضرائب شاي أهرونوفيتش: "هذه الاتفاقية مهمة جدًا للاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في هذا الوقت، وهي تعزز تفرد شركة إنتل في مشهد الأعمال في إسرائيل، سواء من حيث حجم النشاط، أو من حيث الابتكار التكنولوجي والثقافة التنظيمية، ومن حيث الفوائد التي تدرها أنشطتها على الدولة من حيث تحصيل الضرائب والنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل".
(محتوى مموّل)