صدر الكتاب الثامن للدكتورة جهينة عمر الخطيب والموسوم بأدب الأطفال العلاجي الفلسطيني بدعم من وزارة الثقافة، وقد تم الموافقة على الكتاب من قبل لجنة أكاديمية محكّمة، وإصدار دار عيساوي لصاحبها الأديب سهيل عيساوي.
وهو كتاب جديد بطرحه وفحواه، فلم يتم التطرق سابقًا لأدب الأطفال العلاجي الفلسطيني
ومما كتبته المؤلفة في تقديمها للكتاب:
إنّ أداة القص العلاجي هي ثمرة بحث متعدد التخصصات وعملية تطوير بين الأدب المقارن والعلاج بالببليوترابيا.
والسؤال المطروح
هل هناك صياغة أداة هيكلية للعلاج الكتابي لتوجيه المعالِج ( وفي حالتنا كاتب أدب الأطفال) لإنشاء قصة أو قصيدة من شأنها أن تثير "قيمة إيجابية" تبني "الحصن للطفل".?!
يُفترض أن يطّلع الكاتب على مفهوم العلاج عن طريق الأدب، وأن يقوم باستشارة متخصصين في أدب البيبلوترابيا، بحيث يرافقونه عند كتابة أحداث القصة، فهل هذا يحدث لدى جميع كتاب أدب الأطفال العلاجي، أم أن هناك عددًا لا بأس به تمسّك بالمصطلح وحاول تطبيقه لمجرد أن القصص العلاجية أصبحت ظاهرة والعالم بأسره يتحدّث عنها؟!
إن هدف الدراسة هو التقييم والتقويم لطرائق تناول الموضوع العلاجي، بحيث يكون نتاجها لصالح أطفالنا جيل المستقبل الذين نعوّل عليهم بهدف تربية طفل سويّ نفسيا وعقليًا وسلوكيًا.
أهدت الدكتوره جهينة عمر الخطيب الكتاب إلى شهداء غزة من الأطفال حيث قالت:
إليكم يا من ستبقون في الذاكرة ملائكة تحلق حولنا
نستمد النور من براءة طفولتكم
تضمّن الكتاب فصلين:
الفصل الأول: المهاد النظري علاج ظواهر مرضيّة،نفسيّة وسلوكية في أدب الأطفال (قصة وقصيدة)
الفصل الثاني : الفصل التطبيقي لقصص وقصائد موجّهة للأطفال
ودراسة وتحليل ظواهر سلوكيّة معالَجة في قصص وقصائد علاجيّة لأدباء فلسطينيين، بحيث شمل النقاط الآتية:
-تقبل الآخر
-العنف
موضوعي تقبّل الآخر والتنمر والرابط بينهما
التعامل مع مرض السرطان سواء كان الطفل مريضًا أو أحد أفراد أسرته
موضوع الطلاق وتأثيره على الطفل
التّحرش الجنسي
التربية الجنسية: -الفضول الجنسي لدى الأطفال
-مخاطر الإنترنت: ابتزاز الأطفال إلكترونيًا
-مشاعر تواجه الطفل: الحزن نتيجة موضوع الفقد (الموت ) وكيفية التعامل معه.
- الخجل المرضي
- الأنانية وحب امتلاك الأشياء
- الغيرة والخصام بين الإخوة
-سيكولوجية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
- الإعاقة السمعية
- الإعاقة البصرية
- تعزيز صفات سلوكية
- سلب صفات سلوكيّة
أمّا عن الأدباء الفلسطينيين الذين تم دراسة قصصهم وأشعارهم للأطفال فهم حسب ترتيب أبجدية العائلة:
1-
2-نادر أبو تامر
3-هالة اسبانيولي
4- نبيهة جبارين
5- سليمان جبران
6 – حنا أبو حنا
7- آمال أبو فارس
8- ميسون أسدي
9- عايدة خطيب
10- زهير دعيم
11- سامية زهران
12- روز اليوسف شعبان
13- ميساء صح
14-حنان جبيلي عابد
15- لبنى صفدي عباسي
16-مصطفى عبد الفتّاح
17- مي عرو
18- فاضل علي
19-ساما عويضة
20- جودت عيد
21- سهيل عيساوي
22- ميساء فقيه
23- صالح أحمد كناعنة
24- سهيل كيوان
25- سليم نفّاع
26- رافع يحيى
ويُذكر أنّ الدكتوره جهينة الخطيب حائزة على لقب شخصية العام 2016 من مؤسسة سيدة الأرض في رام الله لدورها الريادي في خدمة الأدب الفلسطيني .
حائزة على شخصية العام الثقافية في بلدها شفاعمرو عام 2019
-حصلت على جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والرياضة عن فئة البحث الأدبي لعام 2018
- تم تكريمها من قبل جمعية المترجمين العرب في عمان عام 2023.
* أصدرت تسعة كتب حتى الآن:
1-" تطور الرواية العربية في فلسطين 48"
2- " فضاءات ثقافية في الأدب الفلسطيني المعاصر"
3- أدب الأطفال الفلسطيني بين البناء الفنّي والبعد التربوي
4-مرايا نقدية في أدب المرأة الفلسطينيّة
5- "شرفات نقدية في الشعر الفلسطيني المعاصر
6إضاءات في الرواية الفلسطينيّة
7 الراقصون وسط السلاسل ( مسرحيون فلسطينيون قابضون على جمر)
8- أدب الأطفال العلاجي الفلسطيني
تعمل على مشروعها البحثي حول الأدب الفلسطيني في مجالاته المختلفة.
شاركت في مؤتمرات دولية عدة ، ونشرت عددًا من الأبحاث المحكمة في مجلات عربية ودولية باللغتين العربيّة والإنجليزيّة.
* تتصف مجالاتها البحثية بالشمولية والتنوع وخاصة الدراسات السيميائية والمقارنة والنقد الأدبي وأدب الأطفال والتراث الشعبي والمقاربات الفلسفية والصوفية. والفن التشكيلي الفلسطيني وربطه بالأدب وهي مع الثورة في التحليل النقدي والخروج من النمطية المعتادة.