الأسود كالغزلان بالمرج
ينظرون اليَّ
ويتركونني أختلي بذاتي
حفيف حذائي في العشب الجاف
يوقظ النمر من عرينة
بنظرة غضب يرمقني
وعلى دقات قلبي النابض
تجف يدي
بيضاء بلا -دماء
بأمر ملاك أمد يدي
إلى الحجر
وأرميه برأسه
شاهدته
وهو يتلاشى في دخان الحفرة
فتحت عينيَّ
إلى ضباب الصباح،
في الظهيرة حين دنوت مني
وليس في الأغنية
تذكرت الحلم