*عودة: واجب الجماهير العربية وقوى الضمير الحي من اليهود التحريض ضد أبشع الجرائم الإسرائيلية حتى وقفها
*الجبهة تحيي عودة وتؤكد: "الشاباك عصابة ترهيب منظمة، وأساليبه لن تردع الغضب الجماهيري الجارف"
قام جهاز الاستخبارات العامة، "الشاباك" صباح اليوم الثلاثاء، باستدعاء سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المحامي ايمن عودة للتحقيق الفوري، وقد مثل عودة للتحقيق قي الساعة الواحدة من ظهر اليوم بتهمة كتابة المقالات التحريضية وقيادة المظاهرات ضد الجريمة الإسرائيلية في غزة
وقد أبلغ محقق الشاباك عودة بأنهم يتابعون مقالاته وتصريحاته الأخيرة وأنهم يحذرونه من هذا النهج
وحمل محقق الشباك عودة بأنه يحمله ويحمل قيادة الجماهير العربية مسؤولية التحريض وما آلت إليه الأمور في هذه الأيام
ومن جهته قال عودة للمحقق أن حكومة إسرائيل قامت بقتل العدد الأكبر من الفلسطينيين خلال يومين محطمة كل الأرقام القياسية التي جبلت بالدم الفلسطيني إن كان في الأيام الأولى للانتفاضة الثانية أو صبرا وشاتيلا أو دير ياسين، وأن واجب المواطنين العرب وواجب كل أصحاب الضمير اليهود الخروج إلى الشوارع ليس فقط في البلدات العربية وإنما في قلب تل أبيب لإطلاق صرخة: أوقفوا هذه المجزرة الرهيبة، وأن يقولوا للمجتمع الإسرائيلي: "لا تقولوا لا نعرف" فأنتم تعرفون وتشاهدون الجرائم اليومية ولا تكونوا شركاء للجريمة بانتخابكم مرتكبيها بعد شهر ونصف
سكرتير الجبهة ايمن عودة
وأكد عودة لمحقق الشاباك أن مثل هذه التحقيقات لا يمكن أن تردعه عن واجبه الوطني والإنساني، وأنه في قيادة حركة سياسية لها موقعها ومكانتها، ومن مسؤوليتها تجنيد أوسع قواعد جماهيرية لوقف الجريمة التي ترتكبها حكومة إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني، وواجب الجماهير العربية وقوى الضمير الحي من اليهود التحريض ضد أبشع الجرائم الإسرائيلية حتى وقفها
هذا وأصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا عبرت فيها عن تضامنا الكامل مع السكرتير القطري للجبهة ايمن عودة، قالت إذا كان الشاباك منزعجا من نشاط أيمن عودة، فهذا مصدر فخر واعتزاز بنشاطه ودوره القيادي
وأضافت الجبهة، إن "الشاباك عصابة ترهيب منظمة، وأساليبه لن تردع الغضب الجماهيري الجارف، وليس خافيا علينا أن المؤسسة الإسرائيلية وأجهزتها الإستخباراتية اتخذت قرارا واضحا لقمع جماهيرنا والقوى السلامية التي تقف إلى جانبها، وهذا برز من خلال حملات الاعتقال الجارية بين صفوف الشبان العرب"
وتابعت الجبهة بيانها، لتؤكد ان مثل هذه الحملات شهدتها جماهيرنا على مر السنين، وقد زادت عنفوانا في التصدي للظلم والظالمين