الدكتور محمود زحالقة المرشح رقم 5 في الحزب الجديد إسرائيل قوية: "حزب إسرائيل قوية هو حزب إجتماعي من الدرجة الاولى وسيضع قضايا الوسط العربي في سلم أولوياته وسيعالج قضايا الخارطة الهيكلية والبنية التحتية وإستيعاب الاكاديميين العرب في الدوائر الحكومية"
"الاحزاب العربية لم تقل بعد كلمتها وهناك إتصالات وتطورات من الممكن أن تشهد إئتلافات مختلفة، الاحزاب العربية ليست منافس لنا وبالعكس نحن سنتعاون معها"
قال الدكتور محمود زحالقة المرشح في المكان الخامس في قائمة حزب "إسرائيل قوية" والذي يضم فرايم سنيه، إضافة إلى عدد كبير من القيادة الاكاديمية الاسرائيلية أن الحزب الجديد "إسرائيل قوية" سيكون مفاجئة الانتخابات للكنيست الـ18 والتي ستجري في شهر شباط من العام المقبل، مشيرًا إلى أن جميع الاستفتاءات والإحصائيات تشير بإرتفاع عدد مقاعد حزب إسرائيل قوية، مؤكدًا أن الحزب يحظى بإهتمام جمهور الناخبين والشخصيات السياسية والاجتماعية والجماهيرية والتربوية من الوسطين العربي واليهودي
وعن أسباب إنضمامه لحزب إسرائيل قوية قال الدكتور محمود زحالقة:"لا يخفى على أحد التطورات والتأثيرات التي شهدتها الحلبة السياسية في الفترة الاخيرة من أوضاع صعبة في حزب العمل والمأزق الذي دخل فيه، وتراجع حزب كديما، وزيادة قوة الليكود كل هذه الاسباب والتطورات السياسية، بالاضافة لكوني عضو سابق وقديم على مدار عشرات السنين في حزب العمل قررت الانضمام إلى حزب "إسرائيل قوية" والذي يقوده نخبة من رجال وقيادة الاكاديمية الاسرائيلية ورجالات سياسة عملت الكثير للوسط العربي، ولا يخفى على أحد وحقيقة واقعية أن عملية السلام لا يصنعها ولا يقررها أعضاء الكنيست، وإنما امريكيا ودولة اسرائيل بالتعاون مع الدول العربية والاوروبية
وعملية السلام التي طالما رفرف بأعلامها أعضاء الكنيست هي فقط دعاية إنتخابية ووعود
وتابع حزب "إسرائيل قوية" حزب مع دستور، حزب مع برنامج عمل، حزب مع مخططات ورأيت من المناسب أن أكون من بين قيادة هذا الحزب في سبيل خدمة ورفع راية العمل الاجتماعي في الوسط العربي، وكي نساهم في إيجاد حل لكل المشاكل والنواقص والاشكالات التي يعاني منها الوسط العربي
وعن برامجه قال الدكتور محمود زحالقة: "حزب إسرائيل قوية جاء ليكون عنوان لكل فرد في المجتمع الاسرائيلي، ويهمنا الوسط العربي، لذلك وضع في سلم اولوياته محاربة العنف والاجرام في المجتمع العربي الذي تحول إلى افة ومرض، وهو بمثابة قنبلة موقته داخل المجتمع العربي الاسرائيلي
والعمل على إيجاد الحلول المناسبة والمصادقة لكل الخرائط الهيكلية في البلدات العربية في سبيل أن نكون قد وضعنا برامج للتخطيط والبناء، كما أن المصادقة على الخارطة الهيكلية سيساهم في إيجاد حل مناسب ومهني لكل مشاكل السكن والبنى والمناطق الصناعية وتطور بلداتنا العربية
العمل على الاهتمام بالبنية التحية في البلدات العربية بحيث يعاني الوسط العربي من شح الميزانيات المخصصة لقضايا تطوير البنية التحتية، وعلينا أن نهتم في تطوير البنية التحتية"
العمل على وضع برنامج عمل ومخطط لتطوير جودة البيئة، وبكل أسى اقول أن هذا الموضوع أهمل على مدار سنين طويل وهمش من قبل السلطات المحلية والسلطات المركزية في البلدات العربية، وعلينا أن نهتم في تطوير موضع جودة البيئة في البلدات العربية من خلال بناء الحدائق والساحات وزرع الاشجار، والعمل على بناء مناخ بيئي طبيعي يتناسب ومتطلبات العصر"
وإختتم الدكتور محمود زحالقة: "الاحزاب العربية لم تقل بعد كلمتها، وهناك اتصالات وتطورات من الممكن أن تشهد ائتلافات مختلفة، الاحزاب العربية ليس منافس لنا ونحن سنتعاون معها"
حزب إسرائيل قوية حزب جديد في بداية الطريق يحمل طريق وتوجه مختلف بدون أي وعود بالهواء ، كما وأدعو كل مواطن الانتساب له