* قدمت جوقة كنيسة القديسين بولس وبطرس للروم الكاثوليك باقة من الأناشيد والتراتيل الميلادية الجميلة
أحيى مركز "اللقاء" للدراسات الدينية/ فرع الجليل وبالتعاون مع كنيسة القديس بولس الانجيلية في شفاعمرو أمسية ميلادية مميزة حضرها سيادة المطران الياس شقور وجمهور عريض غصت به الكنيسة وضيوف من حيفا وفسوطة والجديدة، احتوت على فقرات غنية روحيا واجتماعيا
افتتح الأمسية مرحبا القس فؤاد داغر، راعي الكنيسة الانجيلية ومنوها إلى هذه الأمسية وموسم الميلاد ودور مركز اللقاء
وقدمت الآنسة روزين نصرالله أنشودتين للميلاد بمرافقة ميلادية من القس داغر
وحيى اللقاء سيادة المطران الياس شقور، أسقف الروم الكاثوليك في البلاد وقدم المعايدة لأهالي شفاعمرو قائلا:" الأعياد الخلاصية هذه أعياد مرجعها وفحواها كلمة واحدة وهي اللقاء، لقاء الله مع الانسان ولقاء الانسان مع أخيه الانسان
" وتحدث سيادته عن مركز اللقاء ودوره الايجابي في الحوار الاسلامي- المسيحي في فلسطين من خلال اكتشاف ما يجمعنا معا وليس ما يفرقنا
ثم قامت عريفة الأمسية المحامية بادرة خورية بتقديم نبذة عن نشاطات مركز "اللقاء"، وقدمت المحاضرين الذين تحدثوا كل من وجهة نظره عن "رسالة الميلاد: الآن وهنا"
فكان أول المتحدثين الأب اندراوس بحوث، راعي كنيسة الروم الكاثوليك في شفاعمرو، فتعرض لرسالة الميلاد من وجهة نظر دينية واعتمادا على رسائل القديس بولس، قائلا إن الله فينا ومعنا ولا يعمل بموجب الظروف السياسية والاجتماعية
وتلاه القس فؤاد داغر فقال:" الميلاد مدرسة غنية بالتواضع والمحبة والسلام والأهم بالفرح والابتهاج
" وأضاف أن "رسالة الميلاد تقول : لا تخافوا
لا نخاف لكوننا أقلية وعددنا قليل، وليس المطلوب أن نكون أكثرية، ويجب ألا نتساءل دائما مذا نفعل؟ وما هو مصيرنا ومستقبلنا؟"
وكانت المداخلة الاخيرة للدكتور جريس سعد خوري، مدير مركز اللقاء فرأى أن رسالة الميلاد تتم من خلال ثلاث رسائل وهي الهوية، المولود والحضور
حيث قال " ان العربي المسيحي يشعر بالخوف لأنه يجهل تاريخه ومقومات هويته، وما لم نعرف مساهمتنا منذ 2000 سنة في الحضارة العربية سنبقى أسيري الخوف
" وتابع " الميلاد يشجعني على التمسك بالقيم التي فقدها مجتمعنا عامة والمسيحي خاصة
فالمسيح الذي صمد أمام الصعاب يدعونا لأن نصمد ونصبر ليس بصمت، انما بصوت عال مناد بالحق والعدل والكرامة
" وعن الحضور قال خوري " لا يريدنا السيد المسيح مهمشين، فهو أزال الحواجز والعوائق أمام اللقاء مع الآخر، فهذا هو المسيح الحقيقي الذي علينا أن نعيشه
"
بعد المداخلات قدمت جوقة كنيسة القديسين بولس وبطرس للروم الكاثوليك باقة من الأناشيد والتراتيل الميلادية الجميلة
وفي نهاية الأمسية انتقل الحضور إلى قاعة الكنيسة لتبادل تهاني العيد ورفع نخب المحبة والفرح بمناسبة الأعياد المجيدة