* يستبعد مراقبون أن يكون النبأ يأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على قادة حماس لابتزاز تنازلات منهم حول اتفاقية التهدئة، خاصة على ضوء الارتباطات الوثيقة لصحيفة معريف مع المنظومة الأمنية
* على رأس القادة السياسيين المرشحين للاغتيال، بحسب الصحيفة، رئيس الوزراء إسماعيل هنية، ووزير الداخلية سعيد صيام والقيادي، محمود الزهار
ذكرت صحيفة "معاريف" صباح اليوم أن مسؤولين عربا طلبوا من إسرائيل استئناف عمليات الاغتيال في قطاع غزة، مشيرة إلى أن ذلك جاء خلال تطرقهم لإمكانية أن ترفض حماس تجديد التهدئة
ولا يستبعد مراقبون أن يكون النبأ يأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على قادة حماس لابتزاز تنازلات منهم حول اتفاقية التهدئة، خاصة على ضوء الارتباطات الوثيقة لصحيفة معريف مع المنظومة الأمنية
وحسب الصحيفة فإن أحد المسؤولين العرب قال للإسرائيليين، "إقطعوا رؤوسهم"
وتتردد حماس وباقي فصائل المقاومة في قطاع غزة في قبول التهدئة بصيغتها الحالية بسبب استمرار الإغلاق والحصار على قطاع غزة، وتحكم إسرئيل بفتح وإغلاق المعابر والحدود البرية والبحرية
وتستطرد الصحيفة بالحديث عن أهداف الاغتيال المحتملة، بل وتتطوع لتحديدهم، وتقول إن قيادة حماس في غزة تنقسم إلى قسمين: السياسية والعسكرية
والمرشحون للاغتيال من القيادة العسكرية هم أحمد الجعبري، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إبراهيم غندور، قائد بارز في كتائب القسام، ومحمد ضيف أحد أبرز قادة الذراع العسكري الذي أصيب عدة مرات في هجمات إسرائيلية
وعلى رأس القادة السياسيين المرشحين للاغتيال، بحسب الصحيفة، رئيس الوزراء إسماعيل هنية، ووزير الداخلية سعيد صيام والقيادي، محمود الزهار
كما اشارت إلى أن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري هو أحد المرشحين للاغتيال
بل وتتطوع الصحيفة أيضا لتبرير اغتيال الخضري بالقول: بالرغم من أن الخضري يدّعي أنه ينشط في الشؤون الإنسانية وغير مرتبط بحماس، إلا أن الحديث يدر عن مقرب لهنية ويقود حملة إعلامية ضد إسرائيل
وتصفه بأنه المسؤول عن سفن كسر الحصار وأن لديه «ارتباطات في الأرهاب»
وتضيف الصحيفة أن الاغتيالات ستبدأ إذا لم يتم تجديد التهدئة بمطلقي الصواريخ، والقادة الميدانيين الذين يأتمرون بأمر الجعبري ومن ثم تنتقل إلى المستويات الرفيعة